أثار وفاة مواطن صيني بـ”فيروس هانتا” المخاوف من انتشار وباء جديد على غرار وباء فيروس كورونا، الذي حصد إلى الآن أرواح عشرات الآلاف من البشر في العالم.
وذكر موقع “غلوبال تايمز” الإخباري الصيني في خبره، الثلاثاء، أنّ الشخص المصاب بفيروس هانتا، الذي ينتقل للبشر من القوارض، فقد حياته في حافلة أثناء توجهه من مقاطعة يونان إلى مقاطعة شاندونغ.
وأشار الموقع إلى أنّ السلطات أخضعت 31 شخصا كانوا في الحافلة للفحص الطبي.
وتصدر وسم “hantaviruses” الترند العالمي في موقع تويتر، على خلفية المخاوف من انتشار وباء جديد.
وهانتا من الفيروسات التي سبق أن انتشرت في بعض الدول من بينها الولايات المتحدة الأمريكية في التسعينات عندما أصاب نحو 600 شخص، توفي منهم حوالي 36%.
وكشفت التقارير أن الفيروس قاتل لكنه لا ينتقل من شخص إلى آخر وإنما ينتقل عن طريق القوارض.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، تُعد هذه المتلازمة مرضاً تنفسياً فيروسياً حيواني المنشأ. وينتمي العامل المسبب للمتلازمة إلى جنس فيروس هانتا، فصيلة الفيروسات البنياوية.
وتُكتسب العدوى بهذه المتلازمة بصفة أساسية عن طريق استنشاق الرذاذ أو ملامسة فضلات القوارض المصابة بالعدوى أو روثها أو لعابها.
وعادةً ما تقع حالات العدوى البشرية بفيروس هانتا في المناطق الريفية حيث قد توجد القوارض الحرجية المعيلة للفيروس وحيث ربما يتعرض الناس للفيروس.
ومن أعراض هذا المرض الإصابة بالصداع، والدوار، والحمى المصحوبة بارتجاف، وآلام العضلات، ومشاكل معدية معوية من قبيل الشعور بالغثيان والتقيؤ والإسهال وآلام البطن، تليها إصابة مفاجئة بضيق التنفس وانخفاض ضغط الدم.
وتظهر أعراض المتلازمة في المعتاد خلال ما بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع بعد التعرض المبدئي للفيروس. ولكن ربما تظهر الأعراض مبكراً بعد أسبوع واحد فقط أو يتأخر ظهورها حتى ثمانية أسابيع بعد التعرض للفيروس.
وتدرس المنظمة احتمالية انتقال الفيروس من البشر إلى البشر.