اقترح روجر ستون الاثنين أن بيل غيتس ربما كان له يد في إنشاء فيروس كورونا وانتشار الجائحة في جميع أنحاء العالم.
وأشار المستشار السابق لدونالد ترامب، إلى أن الملياردير الأمريكي، بيل غيتس، ربما فعل ذلك حتى يتمكن من زراعة الرقائق الإلكترونية الدقيقة في رؤوس الناس للتمييز بين من وقع اختباره لـCOVID-19 ولم يتم اختباره، وفقاً لموقع روسيا اليوم.
وتحدث ستون إلى جو بيسكوبو، مقدم البرنامج الإذاعي The Answer على موجات 970 AM، الذي سأل عن نظريات المؤامرة فيما يتعلق بالوباء: “ما إذا كان بيل غيتس قد لعب دورا ما في إنشاء هذا الفيروس وانتشاره، فهذا أمر مفتوح للنقاش الجاد”.
وأضاف أن غيتس وعالمون آخرون يستخدمون الوباء كوسيلة لزرع الرقائق الدقيقة في الناس وفرض التطعيمات الإلزامية.
وبحسب ستون، فإن هذه النظرية حول دور غيتس في الوباء مرتبط بخطته المزعومة لزراعة الرقائق الإلكترونية في الأشخاص والتي تحتوي على “التطعيمات الإلزامية”.
وعارض ستون، الذي حُكم عليه بالسجن 40 شهرا بسبب أفعاله خلال حملة ترامب الانتخابية لعام 2016، بشدة على احتمال التطعيمات الإلزامية.
ولطالما كان غيتس مدافعا صريحا عن الاستعداد لأزمة صحية عالمية مثل فيروسات التاجية، لدرجة انتشار حديث حول تنبؤ غيتس بالمرض قبل 3 أعوام.
كما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست”، أن غيتس، أعلن في وقت سابق من هذا الشهر أن منظمته الخيرية، ستستثمر مليارات الدولارات في المصانع التي ستركز على تطوير العديد من اللقاحات.