كشفت دراسة أجرتها مراكز في مكافحة الأمراض والوقاية منها، أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد بين الأطفال أقل منها بين البالغين.
وأوضحت الدراسة أن نحو 2% من حالات الإصابة المؤكدة في الولايات المتحدة كان أصحابها دون سن الـ18 عاما، ويبلغ هذا المعدل في الصين 2.2% وفي إيطاليا 1.2% وفي إسبانيا 0.8% وفقاً لما تقوله المراكز.
يقول الخبراء إن هذه المعدلات لا تتضمن الأطفال الذين لا تظهر عليهم أعراض المرض كما هو الحال، بحسب وكالة”رويترز”.
وشدد الأطباء على ضرورة التأهب لظهور حالات إصابة بمتلازمة التهابية نادرة تهدد الحياة تصاحب الإصابة بكورونا لدى الأطفال.
وبدراسة مجموعات من بؤر الإصابات الأسرية، أوضحت النتائج أن الأطفال هم المصدر الأولي للعدوى في أقل من 10% من الحالات.
وتوصلت عدة دراسات صغيرة في دول مثل إيران وفرنسا إلى استنتاجات مماثلة وكذلك المعهد الوطني للصحة العامة والبيئة في هولندا.