قالت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية في تحذير لها، اليوم الجمعة، إن “المتطرفين العنيفين” قد يشنون هجمات في الولايات المتحدة بسبب إعادة فرض القيود المتعلقة بفيروس كورونا.
وجاء في التحذير أنه “خلال الفترة المتبقية من عام 2021، سيظل المتطرفون العنيفون بدوافع عنصرية أو عرقية، ومناهضو السلطة، على رأس التهديدات للأمن القومي للولايات المتحدة”.
وأضاف: “قد يسعى هؤلاء المتطرفون إلى استغلال ظهور متغيرات كورونا، من خلال النظر إلى إمكانية إعادة فرض قيود الصحة العامة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، كأساس منطقي لشن هجمات”.
يوم الأحد الماضي، حذر مسؤول كبير في الصحة العامةبالولايات المتحدة، من أن البلاد “تفشل” في مواجهة الوباء، مع تسجيلها أعلى معدل يومي لحالات الإصابة بالفيروس منذ ستة أشهر.
وقال فرانسيس كولينز، مدير المعاهد الوطنية للصحة، لشبكة “إيه بي سي”: لا ينبغي أن نصل أبدا إلى المكان الذي نحن فيه. في هذا الصدد، نعم، نحن نفشل”.
أدى تفشي متغير دلتا شديد القابلية للانتقال إلى عدد كبير من التداعيات السيئة، مثل ارتفاع إجمالي الحالات الجديدة اليومية إلى 118 ألف إصابة، في الأسبوع الماضي، وهو أعلى مستوى منذ فبراير/ شباط.
كانت الولايات المتحدة بين 3 دول، صنفتها ألمانيا كدول شديدة الخطورة بسبب تفشي فيروس كورونا بها، والتي شملت أيضا إسرائيل وتركيا.