الولايات المتحدة

وزارة الأمن الداخلي تصف حملة اعتقالات ICE بأنها «هدية الكريسماس».. وهذه أبرز الأسماء والتهم

أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية (DHS) أن وكالة الهجرة والجمارك (ICE) نفذت، خلال الأيام الماضية، سلسلة اعتقالات لأشخاص وصفتهم بأنهم «مهاجرون غير نظاميين» لديهم سجلات جنائية، وجرى تقديم الحملة إعلاميًا بوصفها «هدية عيد الميلاد للأمريكيين» لأنها – بحسب الوزارة – تهدف إلى تقليل الجرائم ورفع مستوى الأمان في الشوارع.

ماذا قالت DHS بالضبط؟

قالت DHS في بيان، إن عناصر ICE يعملون «على مدار الساعة» خلال موسم الأعياد لضمان «ليالٍ أكثر هدوءًا وشوارع أكثر أمانًا»، وإن الاعتقالات الأخيرة استهدفت أشخاصًا لديهم إدانات سابقة بجرائم مثل السطو (Burglary) والسرقة بالعنف/السطو المسلح (Robbery) و«الخطف المشدد» (Aggravated Kidnapping). كما وصفت الوزارة بعض المقبوض عليهم بأنهم من «الأسوأ بين الأسوأ» من حيث الخطورة الجنائية.

تصريحات المتحدثة باسم DHS: «لا مكان لمن يكسر القانون»

نقلت فوكس نيوز عن تريشيا ماكلوغلين (Tricia McLaughlin)، المساعدة الإعلامية/المتحدثة باسم DHS، قولها إن «الأجانب غير النظاميين الذين يرتكبون جرائم عنيفة لا مكان لهم للبقاء في الولايات المتحدة»، وإن اعتقالات اليوم شملت مدانين بجرائم مثل السطو، والسطو على بنك بالقوة (Bank Robbery by Force)، والخطف، معتبرة أن ذلك «أفضل هدية لأسر أمريكية: مجتمعات أكثر أمانًا».

من هم الأشخاص الذين ذكرتهم DHS؟

ذكرت فوكس نيوز أن DHS قالت إن الاعتقالات شملت أشخاصًا من دول متعددة، وقدمت أمثلة بأسماء محددة، من بينها: «جيسوب سانديينو بيرازا-ريفيرا» (Jessupe Sandino Berraza-Rivera) من تشيلي، و«لويس إنريكي كاستانيدا-رييس» (Luis Enrique Castaneda-Reyes) من كولومبيا، و«إليدلفو كاسترو-نافا» (Elidelfo Castro-Nava) من المكسيك، و«خوان إيمرسون غوميز-سورتو» (Juan Emerson Gomez-Sorto) من السلفادور، و«جيسر ساندوفال-كروز» (Jesser Sandoval-Cruz) من هندوراس. وبحسب ما ورد في التقرير، ارتبطت هذه الأسماء بإدانات جنائية سابقة تشمل جرائم مثل السطو، والسطو على بنك بالقوة، والخطف المشدد، والاعتداء (Assault) في ولايات من بينها كاليفورنيا ونيوجيرسي ويوتا وتكساس.

توضيح لبعض المصطلحات

مصطلح «مهاجر غير نظامي» (Illegal Immigrant) يُستخدم في الخطاب الأمريكي للإشارة إلى شخص موجود داخل البلاد دون وضع هجرة قانوني. أما «الخطف المشدد» (Aggravated Kidnapping) فهو وصف قانوني أمريكي لوقائع خطف تُصنّف أكثر خطورة بسبب عوامل إضافية مثل استخدام العنف أو السلاح أو التسبب في أذى جسدي أو ارتباط الواقعة بجرائم أخرى، وتختلف تعريفاته الدقيقة من ولاية إلى أخرى. كما ورد في التقرير تعبير «جريمة منظمة عابرة للحدود» (Transnational Organized Crime) وهو توصيف عام يُستخدم للحديث عن شبكات إجرامية تعمل عبر أكثر من دولة، وليس حكمًا قضائيًا بذاته إلا إذا ثبت ضمن إجراءات قضائية محددة.

الجزء السياسي: «الأكثر أمنًا في التاريخ» وأرقام «المغادرين»

ضمن نفس السياق، نقل التقرير أن DHS قالت إن أكثر من 2.5 مليون «مهاجر غير نظامي» غادروا الولايات المتحدة منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى المنصب في يناير 2025، وأن حملة التشديد أدت – وفق وصف الوزارة – إلى «أكثر حدود أمنًا في التاريخ الأمريكي». كما نقلت فوكس نيوز تصريحًا لوزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم (Kristi Noem) تحدثت فيه عن «إنجازات كبيرة» خلال أقل من عام، وأن الإدارة «ما زالت في بدايتها»، مع التأكيد على أن هذه الصياغات تأتي ضمن خطاب سياسي رسمي للوزارة وإدارة ترامب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى