في حادثة مأساوية، توفي طفل يبلغ من العمر 11 شهرًا في بروكلين يوم الجمعة، إثر تعرضه لحروق بالغة نتيجة تسرب بخار من جهاز التدفئة بشقتهم، وفقًا للشرطة ومصادر تطبيق القانون.
تم نقل التوأم البالغ من العمر شهر واحد إلى المستشفى من المنزل الكائن في منطقة ميدوود كإجراء احترازي، حسبما ذكرت المصادر. وقد استجابت الشرطة لبلاغ في شارع إيست 14 بعد الساعة 6 صباحًا، وعثرت على الطفل في إحدى الغرف يعاني من حروق خطيرة ناتجة عن تسرب البخار من جهاز التدفئة، حسبما أفادت الشرطة والمصادر.
وتسرب البخار من جهاز التدفئة يمكن أن يكون خطيرًا جدًا وقد يتسبب في حروق شديدة، حتى بدون وجود نيران. البخار المتسرب من المشعاع يكون عادةً في درجة حرارة عالية جدًا. إذا تعرض الجلد لهذا البخار الساخن لفترة كافية، يمكن أن يؤدي ذلك إلى حروق خطيرة، خاصةً بالنسبة للأطفال الصغار الذين يكون جلدهم أكثر حساسية.
كان هناك ثلاثة أطفال في المنزل في ذلك الوقت، وكانت والدتهم تُطعم أحد الأطفال في غرفة أخرى عندما سمعت صوتًا عاليًا من الغرفة الأخرى. وقد عُثر على الطفل البالغ من العمر 11 شهرًا مصابًا بجروح قاتلة وتم نقله على الفور إلى مركز ميمونيدس الطبي، حيث أُعلن عن وفاته، وفقًا لما أعلنته شرطة نيويورك.
يُعتقد أن جهاز التدفئة قد تعطل، مما أدى إلى تسرب كمية خطيرة من البخار منه، حسبما ذكرت الشرطة والمصادر. وقد شوهد المحققون يفحصون خارج المبنى، وفقًا لفيديو نشره مراسل WCBS 880 مارلا دايموند.
أعرب الجيران عن صدمتهم وحزنهم العميق إزاء الحادثة، مشيرين إلى أن العائلة كانت “لطيفة جدًا”، وأن مدير المبنى كان “جيدًا جدًا” في التعامل مع المشاكل.
يأتي هذا الحادث بعد سنوات من حادثة مماثلة في برونكس عام 2017، حيث توفيت شقيقتان صغيرتان نتيجة حروق شديدة بعد أن تحولت شقتهما إلى “غرفة بخار” بسبب تسرب من جهاز تدفئة ، وفقًا لما ذكرته تطبيقات القانون آنذاك.