وكالات
تساءلت ميغان ماركل عن كيفية توقع قصر باكنغهام صمتها هي وزوجها الأمير هاري إذا كانوا يروجون الأكاذيب عنهم.
وبحسب مقابلة عرضت شبكة “سي بي إس” الأمريكي مقاطع منها، فقد اعتبرت ماركل أن هذه “الشائعات” مبررا قويا لتصريحاتها الأخيرة.
وقالت ردا على سؤال عما يمكن أن يكون موقف القصر الملكي من التصريحات التي تطلقها “لا أدري كيف يمكن أن يتوقعوا أن باستطاعتنا بعد كل هذا الوقت أن نلتزم الصمت بكل بساطة إذا كانت المؤسسة تؤدي دوراً نشطاً في ترويج الأكاذيب عنا”.
وكانت الإعلامية الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري، قد سجلت مقابلة مع ماركل وأذاعت فقرات منها شبكة “سي بي إس” الأمريكية.
وقد نشرت صحيفة “تايمز” البريطانية قبل إذاعة تلك المقابلة معلومات عن تقديم شكوى بممارسة مضايقات على موظفين لديها قدمت ضد ماركل عندما كانت تعيش في قصر كنسينغتون في لندن.
وبعدها أصدر قصر باكنغهام بيانا، وصفته وسائل إعلامية بانه غير مألوف، أبدى فيه “قلقه” مما أوردته صحيفة “تايمز” من اتهامات لميغان ماركل.
وقال “لا شك في أننا قلقون للغاية بشأن الاتهامات التي وردت في صحيفة “تايمز” استناداً إلى مزاعم أدلى بها موظفون سابقون لدى دوق ودوقة ساسكس”.
وأضاف “لذلك، سيتولى فريق الموارد البشرية لدينا النظر في الظروف المذكورة في المقال”، مشيرا إلى أن “الموظفين الذين كانوا معنيين في ذلك الوقت سيدعون للمشاركة، من بينهم من تركوا العمل لدى العائلة المالكة، لمعرفة ما إذا كان يمكن استخلاص أي نتائج”.
العالم
وشدد البيان على أن القصر “لا ولن يتسامح مع المضايقات في مكان العمل”، في إشارة إلى الاتهامات التي أوردتها “تايمز”.
وأفادت “تايمز” أن الشكوى المتعلقة بمضايقة المساعدين قُدمت في تشرين الأول/أكتوبر 2018 من قبل جيسون ناوف، المسؤول عن شؤون التواصل آنذاك لدى هاري وميغان.
واعتبر محامو الزوجين في تصريحاته التي أدلى بها للصحيفة نفسها أن قصر باكنغهام يستخدم الصحيفة لنشر قصة كاذبة تماما، قبل عرض المقابلة مع أوبرا وينفري في 7 مارس/ آذار الجاري.
ويترقب الكتاب المتخصصون في الشؤون الملكية البريطانية ما سيقوله الزوجان خلال المقابلة عن قرارهما قطع روابطهما مع العائلة الملكية وحياتهما الجديدة بعيداً عن الأضواء والصراعات المستمرة على التاج.