قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز الأحد إن الرئيس دونالد ترامب لم يقصد أي إساءة في تغريدة على تويتر تنتقد تعليقات عضو الكونغرس الديمقراطية إلهان عمر على هجمات الحادي عشر من سبتمبر أيلول.
وقالت لمحطة (أي. بي. سي نيوز) التلفزيونية ”لا يقصد الرئيس الإساءة ولا العنف بالتأكيد تجاه أي شخص… لكن على الرئيس بالقطع مخاطبة عضو الكونغرس بسبب تاريخ من تعليقاتها المعادية للسامية وليس لمرة واحدة فحسب”.
واتهم نواب من الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه ترامب إلهان عمر بالتهوين من هجمات الحادي عشر من سبتمبر أيلول بينما يقول منتقدو الرئيس إنه انتزع كلماتها عن سياقها من أجل إثارة المشاعر المعادية للمسلمين.
ويوم السبت نشر ترامب على تويتر تسجيلا مصورا يشير إلى أن إلهان، عضو مجلس النواب عن ولاية مينيسوتا، تهون من هجمات الحادي عشر من سبتمبر أيلول 2001. ويضع التسجيل المصور لقطات من الهجمات مع كلمة ألقتها في الشهر الماضي تقول عن الهجمات إن “بعض الأشخاص فعلوا شيئا”.
وانتقد ديمقراطيون بارزون، بينهم الطامحان للترشح للرئاسة بيرني ساندرز وإليزابيث وارين، تغريدة ترامب وقالوا إنه يحرض على العنصرية والعنف تجاه النائبة بالتسجيل المصور. وقالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي يوم السبت إن الرئيس يستخدم الذكرى “المقدسة” لهجمات الحادي عشر من سبتمبر أيلول لشن هجوم سياسي.
وقالت إلهان عمر في كلمة أمام جماعة تدعو للحقوق المدنية للمسلمين إن المسلمين “عاشوا في حالة من عدم الارتياح على أنهم مواطنون من الدرجة الثانية وإنها صراحة سئمت من ذلك كما يجب أن يشعر كل مسلم بالسأم من ذلك”.
ووصفت ساندرز تعليقات النائبة بأنها ”مشينة وغير لائقة“ وتساءلت عما تراه عدم تحرك من جانب الديمقراطيين إزاء القضية. وقالت “أعتقد أنه أمر جيد أن يخاطبها الرئيس بسبب هذه التعليقات والسؤال الكبير هو لماذا لا يفعل ذلك الديمقراطيون”.
وقالت رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي إنها تواصلت مع شرطة الكونغرس للتأكد من إجرائهم تقييما أمنيا لضمان حماية إلهان وأسرتها والعاملين معها.