قالت عائلة مجندة أميركية مختفية منذ أكثر من شهرين إن “محققي الجيش الأميركي تعرفوا على بقايا تعود لجثة المجندة التي اختفت من قاعدة للجيش الأميركي في تكساس”.
وتم العثور على بقايا جثة المجندة، الثلاثاء، قرب نهر ليون في مقاطعة بيل، على بعد نحو 20 ميلا إلى الشرق من القاعدة، وكان متحدث عسكري قال الأحد، إنهم ما يزالون بانتظار التأكد من البقايا.
وقال محامي عائلة الجندية فانيسا غيلين لوكالة أسوشيتد برس إن “البقايا عثر عليها الأسبوع الماضي مدفونة قرب قاعدة فورت هود العسكرية”، مضيفا “أن محققين فيدراليين وعسكريين قالوا للعائلة إن المتهم بقتل غيلين هو جندي من زملائها قام بقتلها وتقطيع أوصالها قبل أن ينتحر حينما حوصر من قبل الشرطة الأسبوع الماضي”.
وقالت صحيفة واشنطن بوست إن “البقايا عثر عليها في مكان قريب من موقع بحث فيه عن المجندة قبل أسابيع، وأن أحد المحققين كان قريبا إلى درجة أنه وقف فوق البقايا من دون اكتشافها”.
ويعتقد أن الجندي القاتل تعاون مع صديقة له لإخفاء بقايا جثة غيلين ودفنها.
وتعتقد عائلة المجندة إنها “تعرضت لاعتداء جنسي”، قبل أن تقتل، في حادثة أثارت اهتمام الرأي العام الأميركي بشكل كبير.
والمجندة غيلين (20 عاما) أميركية من أصول لاتينية كانت قد شوهدت أخر مرة في أبريل في ساحة انتظار السيارات في قاعدة فورت هود، فيما عثر على مفاتيح سيارتها وغرفتها وهويتها ومحفظتها في غرفة الأسلحة داخل القاعدة العسكرية، وفق تقرير نشره موقع ديلي ميل.