في حادثة مؤسفة تعكس التوترات الدينية، أُلقي القبض على ثلاثة أفراد من عائلة مسلمة بتهمة الاعتداء على ابنهم، وذلك بعد تحوله إلى المسيحية. تفاصيل الحادثة التي وقعت في ناشفيل،بولاية تينيسي كُشفت بعد استجابة الشرطة لبلاغ يتعلق برفاهية الضحية، حيث وُجد القاصر مصابًا بجروح وكدمات متفرقة على وجهه.
وفقاً لمذكرة الاعتقال، صرح الضحية للشرطة أن عائلته – والدته، وشقيقه ووالده – قاموا بالاعتداء عليه جسدياً بعد اعتناقه المسيحية مؤخراً. ذكرت سجلات الاعتقال أن الوالدة استخدمت سكينًا لخدش يد ابنها، وأن العائلة حاولت إجباره على التخلي عن إيمانه الجديد خلال الاعتداء.
أظهر الضحية علامات الخوف والصدمة الشديدة عندما وصلت الشرطة. تم نقله على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم. جاءت استجابة الشرطة بعد تلقي بلاغ من مكان عمل الصبي، حيث أبدوا قلقهم بشأنه.
تم توجيه تهم الاعتداء المنزلي والإيذاء الجسدي لجون كادوم ونيك كادوم، بينما وجهت تهمة الاعتداء بسلاح فتاك إلى رواء خواجي. تم اعتقال جميع المتهمين دون مقاومة، ويجري حالياً التحقيق في الواقعة.”