يعتقد البعض أن إطلاق الرصاص في الهواء غير قاتل، لكن تلك النظرية غير صحيحة، لأن الرصاصة تقطع مسافة رأسية محدودة قبل أن تبدأ في السقوط باتجاه الأرض بسرعة أقل.
يقول موقع “هاو ستوف ووركز”، إن الرصاصة، التي يتم إطلاقها في اتجاه رأسي إلى أعلى تقطع مسافة تتراوح بين 1.6 إلى حوالي 3 كيلومترات، وتختلف تلك المسافة على زاوية إطلاقها ونوع السلاح المستخدم.
وتتعرض الرصاصة لمقاومة الهواء أثناء السقوط، بصورة تحد من سرعتها، لكنها ستكون متزنة بصورة نسبيا خلال الاتجاه نحو الأرض، وهو ما يمكن أن يجعلها قاتلة إذا سقطت في مناطق مأهولة.
ويقول الموقع إن إطلاق الرصاص في الهواء يكون أكثر خطرا في المدن ذات الكثافات السكانية العالية، بينما يقل هذا الخطر في المناطق الريفية والصحراوية، التي يوجد بها سكان أقل.
وشهدت ولاية تكساس الأمريكية عام 2017، إصابة أرماندو مارتينز، عضو مجلس النواب في الولاية، برصاصة سقطت من أعلى، خلال احتفالات رأس السنة، بحسب الموقع، الذي أوضح أنه كان يقف خارج منزله عندما شعر وكأنه تلقى ضربة على رأسه، قبل أن يكتشف الأطباء أنها جزء من رصاصة اخترقت الجزء العلوي من رأسه، وكادت تؤدي إلى مقتله.
ورغم عدم وجود إحصائيات واضحة لضحايا الرصاصات التي تسقط بعد إطلاقها، إلا أن هناك العديد من حالات تم رصدها ومنها مقتل طفلين أمريكيين عام 2011 و2011 بذات الطريقة.