تحدث الأمريكى الأسود جاكوب بلايك، الذى أصابه ضابط شرطة أبيض بسبع رصاصات في ظهره بولاية ويسكونسن الشهر الماضي، علنا للمرة الأولى من غرفته بأحد المستشفيات وذلك في وقت تشهد فيه عدة مدن احتجاجات ضد التمييز العنصري وممارسات الشرطة، وفى مقطع فيديو بث على موقع تويتر، وصف بلايك مقدار الألم الذي يتحمله يومياً وكيف تغيرت حياته “في غمضة عين”، وقال إنه يعاني من ألم دائم منذ إصابته بالرصاصات التي أسفرت عن شلل نصفه السفلي.
#JacobBlake released this powerful video message from his hospital bed today, reminding everyone just how precious life is. #JusticeForJacobBlake pic.twitter.com/87CYlgPDBj
— Ben Crump (@AttorneyCrump) September 6, 2020
وقال بلايك الذي كسر صمته في مقطع فيديو مدته 57 ثانية صوّره وهو راقد على سريره ونشره محاميه بن كرامب: “لدي دبابيس (قطب الجروح) في ظهري وفي معدتي. هذا يؤلمني في التنفس وفي النوم وفي الحركة من جانب إلى آخر وفي الأكل”، وأطلق شرطي أبيض سبع رصاصات على جاكوب بليك (29 عاماً) من مسافة قريبة وأمام أعين أبنائه الثلاثة أثناء محاولة اعتقاله، أصابته بشلل نصفي. ووفقاً لمحامي بليك فإن موكّله سيبقى مشلولاً طوال العمر.
وأجج الحادث، الذي وقع يوم 23 أغسطس، الاحتجاجات ضد العنصرية وعنف الشرطة التي اجتاحت الولايات المتحدة عقب وفاة أميركي أسود آخر هو جورج فلويد في مايو بعدما ضغط شرطي أبيض بركبته على رقبته لنحو تسع دقائق في مدينة مينيابوليس، وفي مدينة روتشستر بولاية نيويورك، استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق زهاء ألفي محتج في رابع ليلة من الاضطرابات المرتبطة بوفاة الأميركي الأسود دانيال برود عقب مواجهة مع الشرطة في مارس.