تعرض المصري أحمد رفعت، لاعب نادي مودرن فيوتشر، لحالة هبوط أدت إلى سقوطه فجأة أثناء مشاركته منذ ساعات قريبة في مباراة فريقه أمام الاتحاد السكندري، التي انتهت بالتعادل السلبي
وفق قناة أون تايم سبورتس المصرية، تعرض رفعت لهبوط مفاجئ، نُقل على أثره إلى أحد المستشفيات، مشيرةً إلى أنه الآن في غيبوبة ويتنفس بصورة بطيئة.
أثارت واقعة اللاعب أحمد رفعت حالة من الجدل بين جمهوره بشأن الأسباب التي قد تعرض لاعب كرة القدم للهبوط المفاجئ، وهي كالتالي وفقًا لموقع “Medical News Today”.
اضطراب ضربات القلب
قد يرجع سبب تعرض لاعب كرة القدم للهبوط المفاجئ أثناء المباراة إلى عدم انتظام ضربات القلب، خاصةً إذا سبق الإغماء بعض الأعراض، مثل الإجهاد والدوحة والتعرق وقصر النفس.
نقص الأكسجين
من الممكن أن يكون الهبوط المفاجئ ناتجًا عن نقص الأكسجين في الجسم، ومع انخفاض نسبته في المخ، يشعر لاعب كرة القدم بالدوخة، ومن ثم يتعرض لفقدان الوعي.
الجفاف
يفرز لاعب كرة القدم الكثير من العرق خلال المباراة، بسبب المجهود الكثيف الذي يبذله في الركض والالتحام الجسدي، مما يؤدي إلى نقص السوائل بالجسم.
وإذا لم يكن اللاعب حريصًا على تناول الماء كلما توقف المباراة، لتعويض السوائل التي فقدها، قد يصاب بالجفاف، ومن ثم يتعرض للهبوط المفاجئ.
الإجهاد الشديد
يبذل لاعب كرة القدم جهدًا بدنيًا شديدًا في المباراة، قد يتعرض على أثره لبعض الأعراض التي تنتهي بالهبوط المفاجئ، مثل الدوخة والتعب والغثيان والعطش وقصر النفس.
انخفاض ضغط الدم
قد يعاني لاعب كرة القدم أثناء المباراة من انخفاض ضغط الدم، الذي يتسبب في نقص التروية الدموية الواصلة للمخ، مما يؤدي إلى التعرض لضبابية الرؤية والتعب وفقدان الوعي.
نقص سكر الدم
تستهلك عضلات لاعب كرة القدم كمية كبيرة من الجلوكوز أثناء المباراة، للحصول على الطاقة، مما يؤدي إلى انخفاض سكر الدم، ومن ثم التعرض للدوخة والإجهاد والتعرق والقشعريرة والإغماء.