رد الرئيس دونالد ترامب، الأحد، على انتقادات خصومه الديمقراطيين الغاضبين لأنه لم يتم إبلاغهم مسبقا بالضربة التي أدت إلى مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني، مشيرا إلى أن تغريداته تعتبر بمثابة إخطار في حال قرر ضرب إيران.
وغالبا ما يؤيد الحزبان الديمقراطي والجمهوري العمليات العسكرية الكبرى التي تشنها القوات الأميركية خارج البلاد، على غرار ما حصل في عام 2011 حين قتلت قوات أميركية خاصة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في باكستان.
وقال أعضاء ديمقراطيون في الكونغرس إن زعماء الحزب ولا سيما رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وزعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر لم يتبلغا مسبقا بالضربة.
ورد ترامب على تلك الانتقادات عبر تويتر، قائلا ان تغريداته هي بمثابة إخطار رسمي للكونغرس في حال قرر ضرب إيران.
وكتب ترامب “هذه المنشورات الإعلامية (التغريدات) تعد بمثابة إخطار للكونغرس الأميركي بأنه إذا ما أقدمت إيران على ضرب أي شخص أو هدف أميركي، فإن الولايات المتحدة في المقابل ستضرب بسرعة وبقوّة كاملة، وربما بطريقة غير متناسبة”، مضيفا أن “مثل هذا الإخطار القانوني ليس مطلوبا لكن يتم توفيره في كل الأحوال”.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن أي عمل عسكري أميركي مقبل ضد إيران سيكون ضمن إطار القانون الدولي، وذلك بعد تهديد ترامب بضرب مواقع ثقافية إيرانية.
وقال زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر لشبكة “إيه بي سي”: “أنا قلق للغاية لا أعتقد أن الرئيس لديه القدرة على إعلان الحرب دون موافقة” الكونغرس.