قالت السلطات إن رجلاً من ولاية ماريلاند شارك منشوراً عبر فيسبوك تحدث فيه عن قيمة الحياة وكيف يمكن أن تمضي بسرعة، قبل أن يُقتل أثناء دفاعه عن ابنه ضد المتنمرين.
وفي 5 مايو نشر كريستوفر رايت عبر حسابه صورة كُتب فيها: “لا يهم إذا كانت حياتك سيئة أو جيدة، استيقظ كل يوم وكن ممتناً لانك لا تزال على قيد الحياة.”
يُذكر أن رايت البالغ من العمر 43 عاماً نشر هذه الصورة قبل أسبوعين من تعرضه لتلف دماغي، وذلك بعد أن جاء ثلاثة مراهقين وشخصان بالغان إلى منزله في Brooklyn Park بسبب شجار وقع بين ابنه ترينتون البالغ من العمر 14 عاماً مع أحد الأطفال.
وفي فيديو مروع للحادثة يظهر رايت وهو يحاول محاربة المجموعة قبل أن يُدفع نحو الشارع ويتعرض للضرب المبرح، حيث صرحت خطيبته تريسي كاروبشينسكي بأن المعتدين ضربوا رايت بدلاً من ابنه المراهق.
كما قالت كاروبشينسكي إن ترينتون يشعر بالذنب بسبب المشاجرة العنيفة التي أودت بحياة والده، مضيفة أنها ستسعى لتحقيق العدالة خاصة وأن السلطات لم تعتقل أي شخص متورط بعد مرور أسبوعين على الحادثة.
في حين صرحت إحدى الجارات لصحيفة New York Post بأنها كانت متواجدة في المطبخ عندما سمعت صوت ترينتون يصرخ: “أبي”، بينما كان المعتدون يفرّون من مكان الحادثة.
وتابعت كلامها قائلة: “إنهم عائلة لطيفة للغاية، كان رايت يعتني بالأطفال في المنزل بينما كانت زوجته تعمل في وظيفتين لتتمكن من تسديد الفواتير، أشعر بالحزن الشديد عليهم .. لقد كان رايت رجلاً رائعاً.”