تناولت شبكة “بي بي سي” البريطانية الأسباب الخمسة التي تمنع الرئيس الأمريكي جو بايدن من إرسال قوات إلى أوكرانيا لردع روسيا.
وقالت الشبكة إن بايدن أوضح أن الأمريكيين ليسوا على استعداد للقتال رغم أن الروس كذلك.
وذكرت أن أول الأسباب هو عدم وجود مصالح أمن قومي فأوكرانيا ليست دولة جوار ولا تقع على حدودها ولا تستضيف قاعدة عسكرية أمريكية ولا تملك نفط ولا شريك تجاري.
وأضافت أن ثانيها أن بايدن لا يمارس التدخل العسكري فهو منذ أن صوت للغزو الأمريكي للعراق عام 2003 أصبح أكثر حذراً باستخدام القوة العسكرية.
وثالثها أن الأمريكيين لا يريدون الحرب إذ قال 72% باستطلاع “AP-NORC” إنه يتعين على أمريكا أن تلعب دوراً ثانوياً بالصراع بين روسيا وأوكرانيا أو لا تلعب أي دور.
وبينت الشبكة أن خامس الأسباب هو خطر المواجهة بين القوى العظمى فبايدن لا يريد إشـعال حرب عالمية بالمخاطرة بصدام مباشر مع روسيا.
اما خامس الأسباب فهو عدم وجود مسؤوليات المعاهدة وعدم وجود التزامات بموجب معاهدة تجبر أمريكا على المخاطرة.
ولفتت أن الهجوم على أي دولة من دول الناتو هجوم ضد الجميع.
كما نوهت الشبكة أن الالتزام التأسيسي للمادة 5 يلزم جميع الأعضاء بالدفاع عن بعضهم لكن أوكرانيا ليست عضوا بالناتو.