يمتد موسم الأعاصير في الولايات المتحدة الأميركية من أول يونيو وحتى نهاية نوفمبر كل عام، وتكون ذروته بين أغسطس وأكتوبر.
لكن وجود ستة أعاصير تحمل أسماء بالقرب من سواحل الولايات المتحدة في آن واحد هو حدث لم يتكرر منذ عام 1992.
الإعصار “إمبرتو” يتحرك على سواحل الأطلسي بينما يجوب الإعصار “كيكو” المحيط الهادي. وتشكلت أربعة أعاصير جديدة منذ يوم الثلاثاء الماضي هي “إيميلدا و”جيري” في حوض الأطلسي، و”ماريو” و”لورينا” في شرق المحيط الهادي، بحسب قناة الطقس الأميركية.
ويقول إيريك بلايك المتنبئ في مركز الأعاصير الوطني في الولايات المتحدة إن عدد الأعاصير هذا “يعادل الرقم القياسي المسجل في سبتمبر عام 1992”.
ويضيف في تغريدة على تويتر أن الأعاصير حول الولايات المتحدة “باتت منتشرة كالصراصير”.
وبحسب المركز الوطني للأعاصير فإن شهر سبتمبر عام 1971 شهد خمس عواصف استوائية في آن واحد وشهد شهر أغسطس عام 1974 أيضا خمس عواصف.
ويقول خبراء أرصاد جوية إن سبتمبر يعتبر شهر الذروة للأعاصير لأن درجة حرارة مياه المحيط تكون عند أعلى نقطة، ما يضعف الرياح التي تقضي على العواصف المدارية، وينتج عن ذلك تحول العواصف، من دون عوائق، إلى أعاصير.
المصدر : الحرة