تجاوز عدد الوفيات بفيروس كورونا المستجد عتبة 700 ألف في الولايات المتحدة، الجمعة، وفقا لإحصاء قامت به جامعة جونز هوبكنز، وهو رقم يعادل تقريبا عدد سكان العاصمة واشنطن.
وبعد استجابة أولية للجائحة كانت محط انتقادات شديدة نجحت الولايات المتحدة بتنظيم حملات تلقيح فعالة، لكنها على الرغم من ذلك سجلت 700,258 حالة وفاة، وهو رقم يعد حاليا الأعلى في العالم، متقدمة على دول أخرى مثل البرازيل والهند.
والولايات المتحدة هي أكثر الدول تضررا لناحية الوفيات (695,116)، غير أن منظمة الصحة العالمية، آخذةً بالاعتبار معدّل الوفيات الزائدة المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بكورونا، تعتبر أن حصيلة الوباء قد تكون أكبر بمرتين أو ثلاث مرات من الحصيلة المعلنة رسمياً.
وأوصت السلطات الصحية الأميركية بالجرعة المعززة لثلاث فئات من السكان: الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، والذين تتراوح أعمارهم بين 18 و64 عامًا ممن لديهم عوامل الخطر للإصابة بشكل حاد من المرض (السكري ، السمنة …)، وكذلك أولئك المعرضون بشدة لفيروس كورونا في سياق عملهم أو مكان عيشهم.
وبموجب ذلك، بات نحو 60 مليون شخص في الولايات المتحدة مخوّلين للحصول على جرعة ثالثة معززة من لقاح فايزر المضاد لكوفيد، وفق ما أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن.
وعلى المستوى العالمي، تباطأ تفشي الوباء مرة جديدة هذا الأسبوع في العالم. مع تسجيل حوالى 510 آلاف إصابة يومياً في العالم هذا الأسبوع، وتراجع المؤشر بشكل ملحوظ (-8% مقارنة بالأسبوع الماضي).