أعلنت مدينة لوس أنجلوس الأميركية، الأربعاء، “حالة طوارئ محلية” بعد تسجيل ست إصابات بفيروس كورونا المستجد (COVID -19).
وقالت السلطات الصحية في المدينة التابعة لولاية كاليفورنيا، إن “الحالات الست الجديدة غير مرتبطة بالحالة الأولى التي أعلن عنها في يناير الماضي”، مضيفة أن كل الحالات الجديدة تعرضت للعدوى من خلال التواصل المباشر وليس من خلال تفش عام للمرض”.
وقالت المسؤولة المحلية في المقاطعة، كاثرين بارغر، لصحيفة لوس أنجلوس تايمز إن إعلان حالة الطوارئ ليس رد فعل مبنيا على الهلع وإنما نريد أن نوظف كل أداة نمتلكها (لمكافحة العدوى).
ويعني إعلان حالة الطوارئ الصحية زيادة في الاستعدادات والجهود لمكافحة الفيروس، وتسمح للمدينة بطلب مساعدة الولاية والمدن الأخرى في حالة استنزاف موارد المدينة.
وسجلت أول حالة إصابة في المدينة في يناير الماضي.
وقبل أيام، كشفت كوريا الجنوبية عن أن أحد مضيفي خطوطها الجوية كان مصابا وعمل في طائرة تنقلت بين سول وتل أبيب وعلى متنها 200 شخصا.
ورجحت صحف محلية أن يكون المضيف قد استمر في العمل على رحلات جالت العالم من وإلى سيول خلال الأيام التي تلت الرحلة إلى إسرائيل، ومن بينها رحلات بين سيول والولايات المتحدة.
وغادر المضيف إسرائيل يوم 16 فبراير ومنها إلى لوس أنجلوس وعاد إلى سيول يوم 21 قبل أن يتم تشخصيه بالمرض هناك بحسب وسائل إعلام كورية جنوبية.