الحرة+وكالات
قالت السلطات الأميركية، الأربعاء، إن محاميا يوصف بأنه “معاد للنساء” قد يكون متورطا بجريمتي قتل في ولايتين مختلفتين، قـُتل في إحداهما ابن قاضية فدرالية، وفي الأخرى محام آخر.
وعثرت الشرطة على جثة المحامي المشتبه فيه، دن هولاندر، الاثنين الماضي، وعليها علامات انتحار، بعد ساعات من هجوم استهدف، الأحد، منزل القاضية إستر سالاس بولاية نيوجرسي، قتل فيه ابن القاضية وأصيب زوجها بجروح خطرة.
ووقتها، قال مكتب التحقيقات الفيدرالي إن هولاندر هو المشتبه به الرئيس في القضية.
وبعد معاينة المسدس المستخدم في الانتحار، ربط مكتب التحقيقات الفيدرالي بينه وبين جريمة قتل المحامي مارك أنجيلوتشي، في ولاية كاليفورنيا، بداية يوليو.
وقالت الشرطة إن هولاندر (72 عاما) قد يكون استقل القطار إلى لوس أنجلوس ليقتل المحامي، الذي يصف نفسه هو الآخر أيضا بـ”محامي حقوق الرجال”، وكان متطوعا في “التحالف الوطني من أجل الرجال”، الذي كان هولاندر عضوا فيه أيضا.
ووجدت الشرطة قائمة “أهداف” محتملة في سيارة هولاندر، تحتوي أسماء القاضية سالاس، ورئيسة قضاة نيويورك جانيت ديفور، وقاض آخر حكم في قضية مدنية متعلقة بهولاندر، وطبيب كان قد كشف عن إصابة هولاندر بالسرطان.
وهولاندر هو محام معروف بمناهضته للحركة النسوية، ودأب على مهاجمة النساء في كتبه وموقعه الإلكتروني، وقد انتقد في إحدى مقالاته القاضية سالاس ووصفها بالكسل وعدم الكفاءة.
ورفع هولاندر دعاوى قضائية متعددة ضد جامعات ووسائل إعلام بسبب دعمها للنساء.