تعتبر الحمى من الأمور الشائعة التي يمر بها الأطفال، وغالبًا ما ترتفع معها أعراض مزعجة مثل فقدان الشهية والملل والمزاج السيء. وهذا يضع عبء إضافي على كاهل الوالدين الذين يسعون لتقديم الرعاية المثلى. فما هي أفضل الطرق للتعامل مع الطفل خلال فترات المرض وأثناء النقاهة؟
سواء كان الطفل يعاني من نزلة برد أو حمى، أو حتى في مرحلة التعافي، هناك حاجة إلى رعاية خاصة لضمان شفائه وراحته. يعتبر التدليل والحنان من قبل الوالدين أمرًا ضروريًا في هذه اللحظات. ومن هذا المنطلق، قدمت مجلة “إلترن” الألمانية مجموعة من النصائح للتعامل مع الأطفال المصابين بالحمى:
1. احترم رغبتهم في الطعام: عندما يكون الجسم في حالة مرضية، قد يقل اهتمام الطفل بالطعام. لذا، يجب تجنب تقديم وجبات كبيرة، وبدلاً من ذلك يمكن تقديم الفواكه والحساء والخضروات المسلوقة.
2. استخدم الكمادات: لا تزال الكمادات التقليدية فعالة في معالجة الحمى وتخفيف الأعراض. إذ تساهم في تلهي الطفل عن الشعور بالمرض.
3. اهتم بتغيير وسائد النوم: يجب تغيير وسائد النوم بانتظام، واختيار أغطية ناعمة ومريحة لهذه الوسائد.
4. اخلق بيئة مريحة: عندما يكون الطفل مريضًا، قد يكون لفترات طويلة على السرير. لتجنب الشعور بالملل، يمكن تهيئة مكان مريح في الغرفة، كأريكة، ليقضي فيه بعض الوقت خلال النهار.
5. تحكم في درجة حرارة الغرفة: الحرارة المناسبة في الغرفة مهمة لشفاء الطفل. يُفضل الحفاظ على درجة حرارة تتراوح بين 18 و 21 درجة مئوية لتجنب جفاف الهواء وتأثيره السلبي على تنفس الطفل.
6. استخدم الإبداع: من الصعب إقناع الأطفال بتناول المشروبات الصحية أثناء المرض، لكن يمكن استخدام الإبداع لجذب اهتمامهم، مثل تقديم العصائر الملونة في أكواب زاهية ومزينة برسومات جميلة.
7. الاستماع للقصص المسموعة: يمكن تشغيل أسطوانات الأطفال المسموعة كوسيلة لتسلية الطفل ومساعدته على التخفيف من الشعور بالمرض.
8. الاحتضان وتقديم الدعم: يعتبر الاحتضان وتقديم الدعم النفسي من قبل الوالدين أمرًا مهمًا لشعور الطفل بالأمان والاسترخاء أثناء فترة المرض.