نيويورك نيوز
أعلنت الشرطة الأمريكية أمس الأربعاء، أن رجلا من مدينة نيويورك خرج من السجن مدى الحياة بتهمة قتل والدته عام 2002، اعتقل في هجوم شرس على امرأة أمريكية من أصل آسيوي تبلغ من العمر 65 عاما بالقرب من تايمز سكوير.
وبحسب قناة “إن بي سي” الأمريكية، فقد تم عرض مكافأة قدرها 2500 دولار مقابل معلومات تؤدي إلى مكان وجود براندون إليوت (38 عاما) الذي شوهد في فيديو المراقبة يوم الاثنين، وهو يعتدي على المرأة أثناء سيرها إلى الكنيسة، مطلقا شعارات عنصرية.
وألقت الشرطة اليوم الخميس القبض على المتهم الذي يعيش في ملجأ في شارع 40 ، على بعد ثلاث بنايات من مكان الهجوم على المرأة الآسيوية، وتم إطلاق سراح إليوت من السجن في عام 2019، بعد أن قضى عقوبة لقتل والدته قبل 17 عاما، وفقا لمتحدث باسم شرطة نيويورك.
وتسبب الهجوم في صدمة بالغة في جميع أنحاء البلاد، ووجه المسؤولون اللوم إلى المارة لعدم قيامهم بأي شيء لوقف إليوت، حيث قالت الشرطة إنه ركل المرأة في بطنها، وطرحها أرضا، وداس على وجهها، وصاح بعبارات معادية للآسيويين، صارخا في وجهها: “أنت لا تنتمين إلى هنا”.
وقال متحدث باسم المستشفى إن المرأة خرجت من المستشفى مساء الثلاثاء، بعد علاجها من إصابات خطيرة.
وبحسب القناة، فإن الهجوم هو الأحدث في تصاعد جرائم الكراهية ضد الآسيويين في أمريكا، ووقع بعد أسابيع فقط من إطلاق نار جماعي في أتلانتا أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص ستة منهم من النساء من أصل آسيوي.
وتم ربط تصاعد العنف جزئيا بإلقاء اللوم في غير محله على الصين في نشر فيروس كورونا واستخدام الرئيس السابق دونالد ترامب لمصطلحات مشحونة عنصريا مثل “الفيروس الصيني”.