نيويورك نيوز
في أحدث المزاعم ضد حاكم نيويورك، أندرو إم كومو، وصفت أليسا ماكجراث، موظفة في مكتب الحاكم، سلسلة من التفاعلات المقلقة معه، قائلة لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن كومو كان يحدق بجسدها، ويدلى بملاحظات على مظهرها، ويبدى تعليقات موحية لها ولمساعدة تنفيذية أخرى.
وفقا للصحيفة تعد ماكجراث 33 عامًا ، هي أول مساعدة حالية في مكتب كومو تتحدث علنًا عن مزاعم التحرش داخل مبنى الكابيتول. ودفعت روايتها عن التلميحات الجنسية العرضية للحاكم أخريات للكشف عن قصصهن في الأسابيع الأخيرة حول ثقافة العمل المهينة، خاصة بالنسبة للشابات اللائي عملن عن كثب مع الحاكم.
ووجهت أخطر اتهام للحاكم من قبل مساعدة حالية أخرى، اتهمت كومو بملامسة صدرها في القصر التنفيذي. وقالت ماكجراث إن المساعدة وصفت لها اللقاء بالتفصيل بعد الإعلان عنه في تقرير في صحيفة “تايمز يونيون أوف ألباني” الأسبوع الماضي.
وقالت ماكجراث: “لقد تجمدت عندما بدأ في فعل هذه الأشياء لها” ، مضيفة ، “لكن من ستخبر ذلك؟”
وأضافت أن زميلتها في العمل ، التي لم يتم الكشف عن هويتها علنًا ، أخبرتها أن الحاكم طلب منها عدم التحدث عن الحادث المزعوم ، مع العلم أن المرأتين تحدثتا بانتظام وكتبتا رسائل نصية حول تفاعلهما مع كومو.
وقالت ماكجراث: “أخبرها على وجه التحديد ألا تخبرني”. يذكر أنه في العديد من المقابلات التي أجريت خلال الأسبوع الماضي ، وصفت ماكغراث نمطًا للحاكم يخلط المزاح الغزلي مع المزيد من التعليقات الشخصية ، فضلاً عن العلاقات التنافسية بين زميلات العمل في مكتبه.
ولم تتهم ماكجراث الحاكم بإجراء اتصالات جنسية ، رغم أنها قالت إنها تعتقد أن أفعاله ترقى إلى مستوى التحرش الجنسي. وأضافت: “على مدى السنوات الثلاث الماضية ، عزز الحاكم على ما يبدو مثلث عمل غير عادي معها ومع صديقتها ، زميلة العمل الذي يُزعم أنه لمسها ، حيث امتزجت العلاقة المهنية باهتمام غير مرغوب فيه.
ومن ناحية أخرى، قالت ليندسي بويلان الموظفة التى اتهمت أندرو كومو ، بالتحرش الجنسي أيضا، إن ثقافة مكان العمل في مقر الولاية كانت “سامة ، خاصة بالنسبة للنساء” في أول مقابلة مكثفة لها حول التحرش المزعوم.
واتهمت بويلان في البداية كومو بالتحرش من خلال تغريدة عن ذلك في أواخر العام الماضي ، ثم في مقال عبر الإنترنت الشهر الماضي. وفي مقابلة مع صحيفة “ذا نيويوركر” نُشرت هذا الأسبوع ، قالت بويلان إنها تجنبت في البداية إجراء مقابلات.
