يعاني الكثيرون من مشاكل في الأمعاء نتيجة اعتماد أنظمة غذائية غير مناسبة، الأمر الذي قد يتطور ليصيب الأشخاص بأمراض أخرى أكثر تعقيداً، وبالتالي تصبح صحة الأمعاء أولوية قصوى.
تعتبر صحة الأمعاء محل اهتمام الأطباء، فمن المتوقع بحلول عام 2030 أن تنمو سوق مكملات الصحة الهضمية بنسبة 8.68% سنويًا؛ بسبب المشاكل التي تسببها الأنظمة الغذائية التي تعتمد على الأطعمة المصنعة.
ومع تزايد معدل حالات سرطان القولون والمستقيم، أصبح الحفاظ على صحة الأمعاء أكثر أهمية من أي وقت مضى.
وبحسب الأطباء، تعتبر الأمعاء بوابة لصحة جيدة، ووفقًا للدكتور ويل بولسيويتش، طبيب الجهاز الهضمي ومؤلف كتاب “الطبخ المدعم بالألياف”، فهناك ثلاث علامات تشير إلى أن الأمعاء غير صحية، بحسب تقرير نشره موقع “إنسايدر”:
الانتفاخ
يشير الانتفاخ المزمن إلى صعوبة هضم الطعام في الأمعاء، وهنا يُنصح بتناول المزيد من الألياف، التي تتواجد بنسبة كبيرة في البقوليات، مثل الفول والعدس، والخضروات كالبروكلي والأرضي شوكي والأفوكادو.
البراز غير الطبيعي
إذا لم يتوافق شكل ولون البراز مع معايير البراز الصحي، فقد يكون ذلك مؤشرًا على وجود ميكروبيوم غير مستقر في الأمعاء. وهنا ينصح الأطباء الأفراد بمراقبة ما يخرج من أجسامهم، ومراجعة الطبيب في حال الإصابة بالإمساك أو الإسهال.
نقص الطاقة
يُجمع الأطباء على أن صحة الأمعاء مرتبطة بالصحة العامة، وقد يؤدي اضطرابها إلى نقص الطاقة والشعور بالإرهاق والخمول.
علاج مشاكل الأمعاء
وعرض الدكتور ويل 3 طرق لتحسين صحة الأمعاء، في حال وجود أي من الأعراض السابقة:
تناول الألياف
الألياف من الأطعمة النباتية التي تغذي الميكروبيوم الأمعائي، وتجدها بكثرة في الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
نظام غذائي متنوع
حاول تضمين 30 نوعًا مختلفًا من النباتات في نظامك الغذائي أسبوعيًا لتعظيم التنوع والمواد المغذية.
تناول الأطعمة المخمّرة
مثل الزبادي الطبيعي لأنه يعزز صحة الميكروبيوم الأمعائي ويقلل من الالتهابات.