السباق للوصول إلى البيت الأبيض يشهد تحطيم أرقام قياسية، بدءا من أعداد المشاركين في التصويت المبكر، والإنفاق على الإعلانات السياسية وغير ذلك.
وفيما يلي نظرة على انتخابات 2020 من حيث الأرقام:
الرقم 3
الثالث من نوفمبر هو موعد انتخابات الرئاسة والكونغرس ومجلس الشيوخ، والعديد من عمليات الاقتراع المحلية، وعلى مستوى الولايات. يُحدد موعد الانتخابات عادة في الثلاثاء الذي يلي أول يوم اثنين في شهر نوفمبر.
الرقم 10
يتوقع أن تحسم 10 ولايات نتيجة الانتخابات الرئاسية، حيث يبدل الناخبون ولاءهم بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
ولعبت بنسيلفانيا ووسكونسن وميشيغين وفلوريدا وأيوا وأوهايو، دورا أساسيا في فوز دونالد ترامب عام 2016.
وتظهر الاستطلاعات أنه بإمكان، جو بايدن، دفع ولايات جمهورية تقليديا مثل جورجيا وأريزونا وكارولاينا الشمالية وتكساس، لتبديل ولائها لتدعم الحزب الديمقراطي هذه السنة.
35+435
إضافة إلى التصويت للرئيس، سيختار ملايين الناخبين الأميركيين كذلك أعضاء الكونغرس. وسيتم التنافس على 35 مقعدا في مجلس الشيوخ، وكافة مقاعد مجلس النواب الـ 435.
ويسيطر الديمقراطيون حاليا على مجلس النواب، وهي ميّزة يستبعد أن يخسروها هذه المرة، بحسب الخبراء.
وإذا انتُخب بايدن رئيسا، وهيمن الديمقراطيون على مجلس الشيوخ، فسيسيطر الحزب على أهم أدوات السلطة الفدرالية في واشنطن لأول مرة منذ بداية عهد، باراك أوباما، الرئاسي.
270
تنفذ الديمقراطية الأميركية عبر آلية فريدة على الصعيد الوطني وهي المجمع الانتخابي. وبدلا من التصويت مباشرة لمرشحهم المفضل، يصوت الأميركيون في الواقع لـ 538 ناخبا يقومون هم بانتخاب الرئيس.
ومن أجل الفوز في الانتخابات، يتعين على المرشح الحصول على الأغلبية المطلقة من أصوات الهيئة الناخبة، ما يجعل من 270 الرقم السحري.
230 مليون أمريكي
هناك 230 مليون أميركي يحق لهم التصويت في الانتخابات الرئاسية، رغم أن القسم الأكبر منهم لا يشارك فعليا. لكن انتخابات 2020 قد تشهد نسبة مشاركة قياسية.
وتجاوزت نسب التصويت المبكر الأرقام التي سجلت في السنوات السابقة، إذ فضل العديد من الناخبين ملء بطاقات الاقتراع التابعة لهم مسبقا لتجنب الوقوف في طوابير طويلة يوم الانتخابات، التي تجري في ظل وباء كوفيد-19. وأدلى نحو 84 مليون شخص بأصواتهم حتى منتصف الجمعة.
أكثر من ستة مليارات دولار
حطمت الحملات الانتخابية أرقاما قياسية لجهة الإنفاق في 2020 إذ تم إنفاق 6.6 مليار دولار من قبل المرشحين للرئاسة، أي أكثر بملياري دولار من المبلغ الذي أُنفق خلال المنافسة بين ترامب وكلينتون قبل أربع سنوات، بحسب دراسة أجراها مركز “ريسبونسيف بوليتيكس”
وتفوقت حملة بايدن من هذه الناحية، إذ أغرقت الإذاعات في الولايات الرئيسية بالإعلانات السياسية.
وتم بالمجمل إنفاق أكثر من 14 مليار دولار في الفترة التي سبقت انتخابات 3 نوفمبر، إذ تم تخصيص أكثر من سبعة مليارات دولار من هذا المبلغ لانتخابات الكونغرس.