لم تتمكن الشرطة حتى الآن من حل لغز مقتل الناشط في مجال الخدمة المجتمعية بورسيل جوي، الذي أمضى حياته في مساعدة المشردين، بعد خلافات نشبت بينه وبين مراهقين على بعد بضعة مبان من مقر عمله في شرق هارلم.
وأصيب جوي، البالغ من العمر 43 عاما، وهو من سكان بروكلين ويعمل مستشارا لخدمات الفقراء، برصاصة في صدره خارج كنيسة تطل على شارعي E. 116th و Third Ave.
قالت الشرطة إن لقطات للمراقبة أظهرت جوي يتشاجر مع مجموعة من المراهقين قبل لحظات من قتله.
قال صديقه :”إنه لا يزعج احد.. أنا أحاول فقط معرفة سبب حدوث ذلك.. إنه ليس من النوع الذي يضع نفسه في مشكلات كهذه”.
قال صديقه مايرز وهو يبكي: “لم يعد معنا في عالمنا، أنا أحاول معرفة سبب قتله”.