دعت الولايات المتحدة تركيا للإبقاء على مبنى “آيا صوفيا” التاريخي كمتحف، وذلك بعد قرار مؤخرا للسلطات بتحويل الموقع، الذي كان كاتدرائية في الماضي، إلى مسجد.
وجاء في بيان الخارجية الأمريكية: “نحث حكومة تركيا على الإبقاء على آيا صوفيا كمتحف، ليبقى نموذجا لالتزامها تجاه احترام التقاليد الدينية والتنوع التاريخي الذي أسهم في الجمهورية التركية، ومن أجل ضمان إتاحته للجميع”.
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قد أكد، في وقت سابق، أن بلاده لها الحق بالتصرف في “آيا صوفيا” في إسطنبول، لأن المسألة ليست شأناً دولياً بل موضوع متعلق بالسيادة الوطنية.
وقال جاويش أوغلو في مقابلة مع قناة تلفزيونية: “آيا صوفيا ليست شأنا دوليًا. هي ملك للعثمانيين واستخدمت كمسجد. إنها مسألة تتعلق بسيادتنا. آيا صوفيا موجودة في قائمة التراث العالمي لليونسكو، والحفاظ عليها شيء، واستخدامها شيء آخر”.
يذكر أن “آيا صوفيا” التي تعتبر حالياً متحفاً تاريخياً، كانت في الأصل كاتدرائية أرثوذكسية طوال 916 عاماً، تحولت لاحقا إلى مسجد (482 عاماً) قبل أن تصبح متحفا عام 1935 في عهد كمال أتاتورك.