نيويورك نيوز
قال البيت الأبيض، أمس الخميس، إنه يراقب عن كثب تصحيحا طارئا أصدرته شركة البرمجيات الأمريكية “مايكروسوفت”، بعدما اقتحمت مجموعة مجهولة من “الهاكرز” المنظمات مؤخرا باستخدامهم خللا في برنامج خادم البريد الخاص بالشركة.
وغرد جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي، جو بايدن، عبر حسابه على موقع “تويتر”: “إننا نتابع عن كثب تصحيح الطوارئ الخاص بشركة “مايكروسوفت” بحثا عن نقاط ضعف غير معروفة سابقا في برنامج “إكستشينج سيرفر” وتقارير عن التسويات المحتملة لمراكز الأبحاث وكيانات القاعدة الصناعية الدفاعية الأمريكية”.
وناشد سوليفان في تغريدته “أصحاب الشبكات على تصحيح أوضاعهم الأمنية في أسرع وقت ممكن”، كما تضمنت تغريدته رابطا لإشعار “مايكروسوفت” بشأن تحديثها الأمني الجديد.
وخضعت مجموعة منتجات “مايكروسوفت” شبه المنتشرة في كل مكان للتدقيق منذ أن تم اختراق “سولار ويندز كورب”، وهي شركة برمجيات مقرها ولاية تكساس الأمريكية، وكانت بمثابة نقطة انطلاق للعديد من الاختراقات للحكومة والقطاع الخاص، بحسب وكالة “رويترز”.
وأعلنت شركة “مايكروسوفت”، في ديسمبر/ كانون الأول 2020، أنها اكتشفت خلال التحقيق في الهجوم السيبراني ضد هيئات الدولة الأمريكية بواسطة برمجيات شركة “سولار ويندز”، أن البرمجيات قد تعرضت لهجوم مجموعة هاكرز أخرى منفصلة.
وجاء في بيان الشركة: “في تحول مثير للأحداث، أدى التحقيق في اختراق “سولار ويندز” إلى العثور على برنامج خبيث آخر، الذي أيضا يؤثر على عمل برنامج سولار ويندوز أوريون”.
وبحسب الشركة، من المحتمل أن يكون هذا الاختراق ليس على صلة مع الاختراق الأساسي، وقد يستخدم من قبل هاكرز آخرين. ويذكر أن وسائل الإعلام الأمريكية قد أعلنت في وقت سابق، أن العديد من الوزارات والهيئات الاتحادية الأمريكية قد تعرضت لهجوم سيبراني، واخترق “الهاكرز” برمجيات شركة “سولار ويندز” التي تستخدمها تلك الهيئات.
وأشار الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، إلى إن الهجوم الإلكتروني الواسع، والذي استهدف وكالات حكومية في الولايات المتحدة ومسؤولين كبارا، لا يمكن أن يبقى “من دون رد”.