أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو تقديم قائمة جديدة توضح الأنشطة الإيرانية التي يمكن أن تخضع لعقوبات إضافية، مشيرا إلى أن واشنطن فرضت عقوبات على عدد من المسؤولين الإيرانيين بينهم وزير الداخلية لما له من دور في قمع الاحتجاجات هناك. وجدد بومبيو انتقاد تعامل الصين مع أزمة تفشي كورونا.
وأضاف بومبيو في مؤتمر صحفي، الأربعاء، أن العقوبات تشمل 12 شخصا وكيانا، مشيرا إلى أنه بحلول الخميس “ستمضي سنتان منذ أن طالبت إيران بالتصرف كدولة عادية”، مجددا مطالبة طهران بأن تعامل شعبها وفق مبادئ الحرية والكرامة.
ووصف بومبيو وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي، بأنه قائد شرير، سمح بقتل مواطنين إيرانيين.
وحول أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، قال وزير الخارجية الأميركي إن تجربة تعامل الصين مع الأزمات خلال الفترة الماضية “جعلتنا نفهم أكثر طبيعة النظام الشيوعي هناك، ففيما يتعلق بأزمة كورونا فضلت السلطات تدمير عينات الفيروس بدلا من مشاركتها مع الجهات الأخرى”.
وأضاف أن الصين قامت “خلال الفترة الماضية بأعمال عدائية في بحر الصين الجنوبي وأغرقت قارب صيد فيتنامي، والولايات المتحدة تدين هذه الأعمال غير الشرعية”.
وأضاف بومبيو أن هناك تهديدات اقتصادية تطلقها الصين “خاصة بعدما طلبنا معرفة مصدر الفيروس الذي بدأ من ووهان، ناهيك عن الضغوط التي مارسها الحزب الشيوعي الصيني على منظمة الصحة العالمية لتجنب دعوة تايوان للاجتماع الذي سيعقد في جنيف”.
وحول المساعدات التي تقدمها الصين للدول في أزمة كورونا، رأى بومبيو أنها “لا شيء، إذا ما وجدنا أنها تسببت في وفاة 300 ألف شخص حول العالم”، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة قدمت نحو 10 مليارات دولار من أجل إيجاد علاج للفيروس، فيما وعدت الصين بتقديم ملياري دولار. وقدمت الشركات الأميركية أكثر من أربعة مليارات دولار في أبحاث إيجاد علاج للفيروس.