يستعد معارضو إدارة الرئيس ترامب للتظاهر في حوالي ٢٠٠٠ مدينة وبلدة يوم السبت، في احتجاجات تحمل اسم “لا ملوك” NO kings تتزامن مع العرض العسكري في واشنطن لإحياء الذكرى الـ٢٥٠ للجيش الأمريكي، والذي يصادف أيضاً عيد ميلاد ترامب الـ٧٩.
خلفية الاحتجاجات ومعناها
نُظمت مظاهرات “لا ملوك” من قبل حركة ٥٠٥٠١، وهو تجمع وطني من المواطنين العاديين الذين يدافعون عن الديمقراطية ويعارضون ما يعتبرونه ممارسات استبدادية لإدارة ترامب. الرقم ٥٠٥٠١ يمثل ٥٠ ولاية، ٥٠ احتجاج، موحدة تحت حركة واحدة. اسم “لا ملوك” يشير إلى رفض فكرة أن أي شخص في أمريكا يمكن أن يتصرف كملك أو ديكتاتور، مما يعكس القيم الديمقراطية الأساسية التي تأسست عليها الولايات المتحدة.
الشكاوى والمطالب الأساسية
ينتقد المنظمون “تحديهم لمحاكمنا، وترحيلهم للأمريكيين، وإخفاء الناس من الشوارع، والاعتداء على حقوقنا المدنية، وتقليص خدماتنا، كل ذلك بينما يستمرون في الاستفادة وإثراء أصدقائهم المليارديرات.” هذه الاتهامات تشمل انتقادات لسياسات الهجرة، والتدخل في القضاء، وما يراه المنظمون كمحاولات لتقويض المؤسسات الديمقراطية.
التنظيم والانتشار الجغرافي
الاحتجاجات مخططة في مواقع متنوعة من المناطق الحضرية إلى المجتمعات الصغيرة، بما في ذلك درجات المحاكم والحدائق المحلية. لا توجد مظاهرات مقررة في واشنطن العاصمة حيث سيقام العرض العسكري، بدلاً من ذلك تهدف المجموعة لضمان أن “العمل في كل مكان آخر يصبح السرد الأمريكي لذلك اليوم.” المنظمون يقولون: “العلم لا ينتمي للرئيس ترامب، إنه ينتمي لنا جميعاً. في ١٤ يونيو، سنكون حاضرين في كل مكان ليس فيه – لنعلن أنه لا عروش ولا تيجان ولا ملوك.”
