تدخل اليابان في منافسة بشكل أفضل من خلال حل مشكلة كيفية إجراء أحداث عامة مثل التخرج بدون مخاطر، وفقا لموقع “bored panda”.
إذ يبدو من المناسب أن تكون اليابان واحدة من الدول الرائدة في مكافحة الفيروس التاجي الجديد أو على الأقل إدارة الأزمة بأفضل قدرة بشرية والسماح للناس بأن يعيشوا حياتهم بشكل طبيعي قدر الإمكان في ظل هذه الظروف، فبعد كل شيء ، هم معروفون في جميع أنحاء العالم لإدارة أزماتهم.
واكتشفت جامعة بزنس بريفروج (BBT) مؤخرًا طريقة لمواصلة ليس فقط تدريس مناهجهم الدراسية، ونقل معظم الفصول الدراسية إلى المنصات عبر الإنترنت ولكن لمواصلة جدولهم الزمني أيضًا.
و أجرت الجامعة قاعة لحفل التخرج في أحد فنادق العاصمة اليابانية طوكيو بطريقة سمحت لطلابهم بالمشاركة دون المخاطرة بالتعرض لجائحة فيروس كورونا المستجد.
ويعمل خريجي الجامعة الأربعة من قسمين يشغلون عن بعد الروبوتات “newme” من أجل الحصول على شهاداتهم، فكان لدى كل روبوت تم تطويره من قبل ANA Holdings شاشة عرض توضح وجه الطالب الذي يشغلها والأذرع التي مكنتها من الحصول على الشهادات نيابة عن الخريجين، كما كانت “الروبوتات” يرتدون أثواب التخرج من أجل مواكبة روح الحدث.