يعتقد خبراء بنك “ويلز فارجو” الأمريكي، أن انتهاء دورة التشديد النقدي من قِبل الفيدرالي الأمريكي قد تؤثر سلبا على الدولار الأمريكي هذا العام إلى حد كبير.
وتوقع محللو البنك الأمريكي، أن يفقد الدولار الأمريكي زخمه الصعودي هذا العام.
وبمرور الوقت، سيشهد الدولار الأمريكي ضغوطا هذا العام حيث من المرجح انخفاض الدولار الأمريكي خلال الجزء الأخير من العام مدفوعا باحتمال دخول الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود معتدل وهو ما سيتزامن مع استقرار الاقتصادات الدولية الأخرى.
كما توقع الخبراء أن يكون المسار الهبوطي لـ الدولار الأمريكي أكثر وضوحا إلى حد ما على مدار العام المقبل مع شروع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في خفض سعر الفائدة الأساسي بحلول أوائل العام 2024.
ويتوقع خبراء ويلز فارجو أن يرتفع الدولار على الأرجح بنسبة 2% في الربع الأول من عام 2023 ، قبل أن ينخفض بنسبة 10% تقريبًا. وقالوا: «مرونة الاقتصاد الأمريكي الذي دعم العملة الأمريكية في عام 2022 يجب أن تبدأ في التلاشي ، ونعتقد أن آفاق النمو المتضائلة ستشكل نقطة انعطاف للدولار».
وقال فريق ويلز فارجو: «نتوقع أن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في تيسير السياسة النقدية عن طريق خفض أسعار الفائدة المرجعية».
وتابعوا: «مع تأرجح فروق النمو وفروق أسعار الفائدة مقابل الدولار بحلول أوائل عام 2024 ، نتوقع أن يكتسب انخفاض الدولار زخمًا ويصبح أكثر وضوحًا». وأضافوا: «نتوقع تراجع الدولار الأمريكي بنسبة 9.5٪ بنهاية عام 2024».
