مع دخول فصل الشتاء وقِصَر النهار، يختار كثيرون الانعزال داخل منازلهم، مستمتعين بدفء البطانيات والمشروبات الساخنة. لكن هل فكرت يوماً أن الهواء البارد قد يكون له فوائد صحية؟
الدراسات الحديثة، كما يشير الدكتور روبرت غراهام، اختصاصي الطب الباطني والتكاملي، تؤكد أن البقاء في الهواء الطلق يُعزِّز الصحة النفسية والجسدية، حتى في الطقس البارد.
لماذا الطبيعة في الشتاء؟
أظهرت الأبحاث أن الطبيعة تُخفِّض مستويات التوتر، وتُحسِّن المزاج، وتُعزِّز التركيز. والهواء البارد، رغم قسوته أحياناً، إلا أنه يوفِّر تجربة فريدة من السلام والتجدد.
كيف تحمي نفسك من البرد؟
بحسب الخبراء يكمن السرّ في الطبقات، التي يجب أن تتوافر على طبقة أساسية ووسطى وخارجية، فضلاً عن الملحقات.
الطبقة الأساسية
مصنوعة من الصوف أو الأقمشة الاصطناعية مثل البوليستر، تُبقيك جافاً عن طريق التخلص من العرق. والأفضل تجنّب القطن لأنه يحتفظ بالرطوبة.
الطبقة الوسطى
تعمل على العزل وحبس الحرارة بالقرب من الجسم. وينصح باختيار الصوف أو الفرو الصناعي.
الطبقة الخارجية
تحمي من الرياح والمطر والثلج، المواد مثل Gore-Tex تُعتبر مثالية.
وأما الملحقات فتتكون من
القبعات والأوشحة
ويعتبر الصوف والفليس أفضل الخيارات.
القفازات والجوارب
ينصح باستخدم قفازات مزدوجة وجوارب صوفية.
أحذية مقاومة للماء
وهي التي تتكفل بحماية قدميك من البرد والرطوبة.
الغذاء والترطيب
حتى في البرد، يحتاج جسمك إلى الماء والطاقة، لذا ينصح الخبراء بحمل وجبات غنية بالسعرات مثل المكسرات أو الشوكولاتة.
لا تدع البرد يعيق نشاطك
الشتاء فرصة للاستمتاع بالطبيعة بأسلوب مختلف. ويشير الخبراء إلى أنه بمجرد اتباع الإرشادات الصحيحة، يمكن أن تكون الطبيعة مصدراً للهدوء والصحة طوال العام.