وكالات/ الحرة
يمكن أن يكون عدد الأطفال في الفصول الدراسية للمدرسة الصيفية هذا العام في جميع أنحاء الولايات المتحدة، أكثر من أي وقت مضى لتعويض الوقت المفقود أثناء تفشي وباء كورونا الذي أجبر العديد على الدراسة عن بعد.
وتعمل الإدارات التعليمية على الصعيد الوطني في الولايات المتحدة، على توسيع برامجها الصيفية وتقدم مكافآت لجذب المعلمين للمشاركة.
وبموجب أحدث حزمة فيدرالية للإغاثة من تبعات الوباء، تطلب إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من الولايات تخصيص بعض مليارات الدولارات للبرامج الصيفية.
وقالت وزارة التعليم الأميركية إنه من السابق لأوانه معرفة عدد الطلاب الذين سيقومون بالتسجيل في فصول الدراسة الصيفية، لكن من المؤكد أن العدد سيتجاوز 3.3 مليون شخص الذين التحقوا بالمدرسة الصيفية الإلزامية أو الاختيارية في عام 2019، قبل انتشار الوباء.
وفي مونتغمري بولاية ألاباما، على سبيل المثال، قام أكثر من 12000 طالب من أصل 28000 طالب في النظام المدرسي بالتسجيل قبل الموعد النهائي في 1 يونيو.
وعادة يذهب حوالي 2500 إلى المدرسة الصيفية. لكن المحلل المهتم بسياسة التعليم في ولاية ماريلاند كالمان هيتلمان قال لوكالة أسوشيتد برس إن “من المبالغة القول إن الاحتياجات أكبر هذا العام”.
ويتخوف هيتلمان بشأن مستوى مهارات القراءة للطلاب الأصغر سنًا الذين كانوا متخلفين حتى قبل أن يجبر الوباء على غلق المدارس..
قال هيتلمان، الذي يريد أن ترى الجلسات إلزامية للطلاب ذوي الأداء المنخفض في بالتيمور، “ليس من الواقعي الاعتقاد بأن المدرسة الصيفية، بغض النظر عن مدى جودتها وشدتها، ستغلق جميع الفجوات لأن العديد من هؤلاء الأطفال كانت لديهم فجوات قبل الوباء” .
لكنه عاد وقال في المقابل “ربما ستساعدهم وستمنحهم على الأقل فرصة للمثابرة”.
لم تكن طالبة المدرسة الثانوية في لاس فيغاس تيلور دينينغتون تعتقد أبدًا أنها ستكون في المدرسة الصيفية، لكنها قالت إنها مضطرة لفعل ذلك هذه السنة.
وقالت: “كان هذا العام عامًا دراسيًا غير محفز للغاية”.
وكشفت دينينغتون، التي تدرس علم الأحياء والرياضيات قائلة: “لقد وصلت إلى النقطة التي لم أكن أقوم فيها بأي عمل، كنت أذهب فقط إلى الفصل”.
ثم تابعت مقارنة بين التعليم عن بعد والتعليم المباشر: “التعلم في المدرسة أفضل من التعلم عبر الإنترنت، لأن التواجد في فصل دراسي حيث يوجد معلم أفضل بكثير من الانتظار لساعات لرد بريد إلكتروني من معلمك”.