الولايات المتحدة

أمّ أمريكية تُعذِّب رضيعتها بالبخار وتُكمِّم فمها بشريط لاصق… والأب: «كانت تتمناها ولدًا»

أحالت الشرطة في ولاية يوتا أمًّا تبلغ 36 عامًا إلى الحبس الاحتياطي بعد نقل رضيعتها (أربعة أشهر) إلى مستشفى الأطفال الرئيسي في مدينة سولت ليك سيتي وهي مصابة بحروق شديدة في الوجه، إلى جانب كسور عدة ونزيف دماغي وإصابات في مراحل شفاء مختلفة، وفقًا لوثائق التحقيق وشهادات الطاقم الطبي. وقع توقيف الأم يوم الثلاثاء 30 سبتمبر/أيلول 2025 في مدينة مِدفيل، وما زالت قيد الاحتجاز في سجن مقاطعة سولت ليك. 

تفاصيل الاتهامات

تواجه الأم اتهامًا بجناية «تعذيب طفل» وجنايتين من «إساءة معاملة طفل مُشدّدة». وتفيد إفادة الحجز (محضر السبب المحتمل) أن الأب قال إن الأم «حملت الطفلة فوق بخار ماء يغلي» بدعوى علاج منزلي، ثم مسحت وجهها بمنديل «فانسلخ الجلد». كما ذكر أنه عاد ذات مرة ليجد «شريطًا لاصقًا يغطي فم الرضيعة» لأن «بكاءها لم يتوقف»، وفي مرة أخرى وجد ذراعيها «مربوطتين خلف ظهرها» أثناء الإطعام. وقدّم للشرطة صورًا وفيديو يُظهران التكميم والإطعام القسري.

أقوال الأم وما أثبته التحقيق

قالت الأم للمحققين إنها كانت تحاول تخفيف احتقان الطفلة بالبخار، وذكرت أن يديها «شعرتا بسخونة شديدة» لكنها «لم تفكر» في أثر البخار على وجه الرضيعة. وأوضح المحققون أن ما استُخدم لم يكن «مرطب هواء» بل «قدر طهي» يغلي. كما أقرت بأنها استخدمت «شريطًا طبيًّا» لتثبيت المصّاصة في فم الطفلة لأنه «أسهل حل»، بحسب ما ورد في الإفادة.

دافع محتمل بحسب الأب

أبلغ الأب الشرطة بأنه يعتقد أن قسوة الأم على الرضيعة مرتبطة بتمنّيها أن يكون المولود صبيًّا، لافتًا إلى أنها لم تكن «قاسية» بالطريقة نفسها مع الأبناء الأكبر سنًّا، وذلك وفقًا لما ورد في محضر الحجز وتقارير الصحافة المحلية.

حالة الطفلة والمتابعة

نُقلت الرضيعة إلى مستشفى Primary Children’s Hospital لتلقي الرعاية المتخصصة، وأبلغت «خدمات الأطفال والأسرة» الشرطة بعدما رصدت الإصابات. حتى لحظة نشر الخبر، لم تُعلن السلطات عن توجيه اتهامات للأب. وتؤكد الشرطة أن التحقيق مستمر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: كف عن نسخ محتوى الموقع ونشره دون نسبه لنا !