بلغ غالون البنزين في الولايات المتحدة رقما قياسيا حيث وصل إلى 5 دولارات للغالون الواحد (غالون يساوي 3.78 لترات).
وتعتبر هذه المرة الأولى في تاريخ أمريكا التي يصل فيها متوسط سعر الوقود إلى هذا الحد.
ويبدو أن سكان ولاية كاليفورنيا هم أكثر المتضررين من هذا الوضع إذ بلغ سعر الغالون نحو ستة دولارات وأربعين سنتا بارتفاع 25 سنتا في أسبوع واحد فقط فيما قُدّرت الزيادة في سنة واحدة بأكثر من 1.90 دولار.
وتأتي هذه القفزة في أسعار الوقود بعد أشهر من الاستقرار ما يزيد في تردي القدرة الشرائية للأمريكيين الذين يواجهون أيضا ارتفاعا في أسعار المواد الغذائية والإيجارات ونسبة تضخمٍ هي الأعلى منذ أربعة عقود.
وضعٌ لا يشي بنهاية وشيكة، إذ يقدّر المراقبون أنه سيستمر على المدى القريب بالنظر لمنحنى الأسعار في محطات الوقود والمستوى الذي بلغه برميل النفط في الأسواق الدولية زِدْ على ذلك العقوبات التي فرضتها واشنطن على روسيا أحد أكبر منتجي النفط في العالم جراء حربها على أوكرانيا.
من جهة أخرى، تعاني الولايات المتحدة من نقصٍ في قدرات التكرير بسبب الإغلاق الذي طال بعض المحطات أثناء جائحة كوفيد-19.