وكالات/أسوشيتدبرس/الحرة
نفذت السلطات الأميركية الفيدرالية حكم الإعدام للمرة الـ 13، منذ عودة تنفيذ هذه العقوبة في يوليو الماضي.
وتم تنفيذ حكم الإعدام باستخدام الحقنة القاتلة على داستن هيغز، في مجمع السجن الفيدرالي في تيري هوت بولاية إنديانا، بحسب تقرير وكالة “أسوشيتد برس” الأميركية.
وأدين هيغز بإصدار أمر بقتل ثلاث نساء في ملجأ للحياة البرية في ولاية ماريلاند في عام 1996، ويعتبر ثالث شخص يعدم بالحقنة القاتلة هذا الأسبوع.
واستأنفت وزارة العدل خلال فترةالرئيس الأميركي دونالد ترامب، عمليات الإعدام الفيدرالية العام الماضي بعد توقف دام 17 عاما.
وأعلن رسميا عن وفاة هيغز (48 عاما) في تمام الساعة 1:23 صباح السبت، وقد بدا هادئا قبل موته حيث قال “أريد أن أقول أني رجل بريء، لست مسؤولا عن هذه الوفيات، لم آمر بجرائم القتل”.
ولم يعتذر هيغز عما اقترفه في تلك الليلة منذ 25 عاما، عندما أمر أحد الأشخاص بقتل النساء الثلاث، وقد حصل القاتل على حكم بالسجن المؤبد.
وعندما بدأت الحقن المميتة المكونة من عنصر بنتوباربيتال، تتدفق إلى عروقه، نظر هيغز نحو الغرفة المخصصة لأقاربه ومحاميه، ولوح بأصابعه وقال، “أحبكم”.
وبدأ الأنين يصدر في غرفة أقارب هيغز، عندما بدأت عيناه تتراجع للخلف ليظهر بياضها، ثم ما لبث أن توقفت حركته وأغلقت جفونه جزئيا.
يذكر أن الولايات المتحدة شهدت، الأربعاء، تنفيذ حكم الإعدام الفيدرالي بأول امرأة منذ نحو 70 عاما.
وقد أعدمت، ليزا مونتغمري، البالغة من العمر 52 عاما عند الساعة 1:31 صباحًا بالتوقيت المحلي عقب تلقيها حقنة قاتلة في مجمع السجن الفيدرالي في تيري هوت بولاية إنديانا.
وكانت مونتغمري قد أدينت بقتل بوبي جو ستينيت البالغة من العمر 23 عامًا في بلدة سكيدمور بولاية ميسوري في العام 2004.
وقد استخدمت وقتها حبلا لخنق تلك المرأة الحامل في شهرا الثامن قبل أن تبقر بطنها لإخراج الجنين الذي أصبح طفلة في السادسة عشرة من عمرها في الوقت الحالي.
وقال المحامي إن مونتغمري قد حاكت قفازات وقبعات وغيرها من الأشياء لتقدمها هدايا تذكارية لمحاميها وأشخاص آخرين، بيد أنها تكن قادرة على مواصلة تلك الهواية أو القراءة منذ أن تم نزع نظارتها عنها خوفًا من إقدامها عى الانتحار.