أفادت السلطات المغربية، مساء السبت، بوفاة الطفل المغربي ريان الذي ظل عالقا في بئر بمدينة شفشاون لأيام.
وجاء في بيان الديوان الملكي المغربي أنه “على إثر الحادث المفجع الذي أودى بحياة الطفل ريان، أجرى صاحب الجلالة الملك محمد السادس اتصالا هاتفيا مع السيد خالد اورام، والسيدة وسيمة خرشيش والدي الفقيد، الذي وافته المنية، بعد سقوطه في بئر”.
وكانت فرق الإنقاذ المغربية انتشلت الطفل مساء السبت دون توضيحات من لجنة الإنقاذ.
وأتت عملية الإخراج بعد طول انتظار وبعدما أوقف رجال الإنقاذ أعمال الحفر اليدوية ودخل فريق طبي يرأسه طبيب مختص في الإنعاش وممرضون إلى داخل النفق الذي كان يوجد به الطفل، وفق ما أكدته تقارير إعلامية مغربية.
وكان ريان قد سقط في بئر للمياه بالقرب من مدينة شفشاون شمالي المغرب.
واستمر العمال في الحفر طوال ليل الجمعة وحتى صباح السبت للوصول إلى الطفل، 5 سنوات، الذي سقط في البئر يوم الثلاثاء الماضي.
وعملت فرق الإنقاذ على تزويد ريان بالماء والأوكسيجين خلال الأيام الأخيرة، لكنها لم تتأكد من أنه استعملهما، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس.
وقال موقع Le360 الإخباري إن عملية الحفر توقفت مؤقتا، صباح السبت ” بسبب اصطدام عناصر الإنقاذ، التابعة للوقاية المدنية، بصخرة”.
وساد اعتقاد بأن العملية اقتربت من نهايتها. لكن العمل تباطأ ولجأ المنقذون إلى الحفر اليدوي طيلة الليلة الماضية بسبب مخاوف من انهيار للتربة وبعدما واجهتهم صخرة.
وكان ريان يلعب بالقرب من البئر في بلدة تمروت، على بعد 100 كيلومتر من شفشاون، قبل سقوطه عصر يوم الثلاثاء الماضي.