غادر الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، اليوم الأحد، المستشفى بعدما أمضى خمس ليال في العلاج من عدوى.
مضى كلينتون بخطوات بطيئة خارج المستشفى بعدما صافح العاملين بها أمام الكاميرات، واستند على ذراع زوجته والمرشحة الرئاسية السابقة هيلاري كلينتون، وأثناء الخروج رفع إبهامه للكاميرات في إشارة إلى تعافيه.
وقال بيان نقله المتحدث باسم الرئيس الأسبق، عن الطبيب بمركز إيرفين الطبي التابع لجامعة كاليفورنيا، ألبيش أمين، إن كلينتون، 75 عاما، “خرج من مركز يو سي إيرفين الطبي اليوم”، حسبما ذكرت وكالة “فرانس برس”.
وأضاف أمين، الذي أشرف على فريق الأطباء الذي يعالج الرئيس: “تم تطبيع الحمى وعدد خلايا الدم البيضاء لديه وسيعود إلى منزله في نيويورك لإنهاء تناول المضادات الحيوية”.
وقال المتحدث باسمه، أنجيل أورينا، على “تويتر”، إن الزعيم الأمريكي في الفترة من 1993 إلى 2001 نُقل مساء الثلاثاء إلى المستشفى جنوب لوس أنجلوس مصابا بعدوى دموية غير مرتبطة بكوفيد.
ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، نقلا عن أحد مساعديها، أن كلينتون أصيب بعدوى في المسالك البولية تحولت إلى تعفن الدم، وهو رد فعل جسدي شديد للمرض الذي يصيب 1.7 مليون شخص في أمريكا سنويا، ويقتل 270 ألفا من المصابين كل عام.
أثارت العدوى قلقا حول صحة الرئيس الأمريكي الثاني والأربعين، ففي عام 2004، في سن 58 عاما، خضع لعملية جراحية بعد أن وجد الأطباء علامات على انتشار مرض في القلب، وبعد ست سنوات، زرع دعامات في الشريان التاجي.