حُكم على روي تشارلز والر، الملقب بـ«مغتصب نوركال»، بالسجن 897 عاماً في جلسة استماع في سكرامنتو. وحُكم عليه بالسجن لمدة 459 عاماً، و438 عاماً بالسجن المؤبد بسبب ارتكابه سلسلة من الجرائم استمرت 15 عاماً في كاليفورنيا اختطف خلالها النساء واعتدى عليهن، وفقاً لما ذكره موقع «سي إن إن» الأمريكي.
وصف قاضي المحكمة العليا جيمس أرغيلس؛ والر بـ«خطر جسيم على المجتمع». في نوفمبر، أُدين والر باغتصاب تسع نساء في ست مدن مختلفة من عام 1991 إلى عام 2006. وفي أثناء جلسة الاستماع، أُدين بـ46 تهمة، من بينها 21 تهمة اغتصاب وسبع تهم بالاختطاف، وفقاً لبيان صادر عن مكتب المدعي العام لمدينة ساكرمنتو، عاصمة ولاية كاليفورنيا.
والر، البالغ من العمر 60 عاماً، اقتحم منازل الضحايا، وربطهن واعتدى عليهن جنسياً بشكل متكرر، وفقاً لما ذكره محقق الشرطة أفيس بيري. ويضيف بيري أن المتهم اعتاد «شن هجومه في المساء واختطاف الضحية واصطحابها للمكان الذي قام فيه باغتصابهن. في بعض الأحيان يخطف النساء ويأخذهن إلى أجهزة الصراف الآلي ويسرقهن، أو يسرق أشياء من منازلهن».
وقال جوزيف فارينا محامي والر إنه يعتزم استئناف القرار. وفقاً لتقرير صادر عن صحيفة ديلي كاليفورنيان، كان والر، وقت إلقاء القبض عليه، يعمل في مكتب البيئة والصحة والسلامة بجامعة كاليفورنيا بوصفه متخصص سلامة.
واستغرق سعي الضحايا التسع للعدالة والقصاص من المتهم المدعو روي شارليس والر، البالغ من العمر 60 عاماً، نحو عشرة أعوام.
ومنذ عام 2006، تمكنت الشرطة بالفعل من الوصول لأدلة من الحمض النووي للمتهم، إلا أنها لم تتمكن من التأكد من هويته لعدم وجود اسمه على قاعدة البيانات الجنائية الخاصة بولاية كاليفورنيا. ولكن تمكنت السلطات أخيراً من الاقتراب للمتهم في عام 2018 عندما خلف أثره بموقع ارتكابه لواقعة اعتداء جديدة على ضحية أخرى.
وباستخدام علم الأنساب الجيني الاستقصائي «IGG» تم التعرف إلى الأسرة التي ينتمي لها المتهم؛ لتبدأ الشرطة بعدها الاشتباه في والر وإلقاء القبض عليه.
وقال مكتب المدعي العام لمدينة ساكرمنتو إن «الضحايا انتظرن العدالة لعقود، وفقط من خلال استخدام IGG كان التعرف إلى والر وإلقاء القبض عليه ممكناً».
