أقدم الشاب سانتينو وليام ليغان الذي قتل ثلاثة أشخاص الأحد خلال مهرجان للطعام بجنوب سان فرنسيسكو، على الانتحار، بحسب ما أعلن الجمعة الطبيب الشرعي، وهو ما يناقض رواية الشرطة التي قالت في وقت سابق إن الشاب قُتل برصاص قوات الأمن.
ووقع إطلاق النار في “مهرجان الثوم” أحد أهم المهرجانات في البلاد الذي كان يختتم في غيلروي المدينة التي يبلغ عدد سكانها 50 ألف نسمة وتقع على بعد نحو خمسين كيلومترا جنوب مدينة سان خوسيه.
وقال قائد الشرطة المحلية سكوت سميثي في مؤتمر صحافي إنه بالإضافة إلى طفل، قضت مراهقة في الثالثة عشرة من عمرها وشاب في العشرينات جراء اطلاق النار.
وأضاف قائد الشرطة ان مطلق النار هو سانتينو وليام ليغان (19 سنة) استخدم “بندقية من طراز كلاشنيكوف اشتراها في ولاية نيفادا في التاسع من يوليو”.
وكان سميثي أكد في وقت سابق أن “عناصر شرطة كانوا في المنطقة ورصدوا في أقل من دقيقة المشتبه به الذي تم استهدافه وقتله”. وأضاف أن عمليات بحث تجري للعثور على شريك محتمل له.
ولكن وفقا لوسائل إعلام أميركية، فإن الطبيب الشرعي خلُص إلى أن مطلق النار أقدم على الانتحار.
ولا يزال الدافع وراء عملية إطلاق النار مجهولا لدى المحققين