وكالات/ فرانس برس
أعلنت سلطات العاصمة الأميركية واشنطن، الاثنين، فرض حجر صحي لمدة 14 يوما على القادمين من 27 ولاية تشكل “خطرا كبيرا”، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد فيها.
والولايات المعنية هي تلك التي تسجل في “المتوسط خلال سبعة أيام ما لا يقل عن 10 حالات جديدة يوميا لكل 100 ألف من السكان”، باستثناء فرجينيا وميريلاند.
وقالت بلدية واشنطن في بيان إن فلوريدا وكاليفورنيا وتكساس وديلاوير معنية بشكل خاص بهذا الإجراء.
وقال مكتب رئيسة البلدية الديموقراطية، موريل بوزر، إن الإجراء يسري اعتبارا من الاثنين على جميع الأشخاص الذين سافروا لأسباب “غير ضرورية”. وسيكون عليهم البقاء في منزلهم أو فندقهم والخروج فقط لموعد طبي ملزم أو لإحضار الطعام.
أما الباقون فعليهم مراقبة ظهور أي أعراض والحد من اتصالهم بآخرين قدر الإمكان.
وبررت رئيسة البلدية القرار بأن “السياحة من أو إلى المناطق العالية الخطورة من دون الحجر الصحي تعرض سكان العاصمة للخطر ويمكن أن تشكل ضغطاً على مستشفياتها”.
ومنذ الأربعاء، فرضت رئيسة البلدية إلزامية وضع قناع عند مغادرة المنزل.
والولايات المتحدة هي الدولة الأكثر تضرراً في العالم بفيروس كورونا، إذ سجلت أكثر من 4,2 ملايين إصابة مؤكدة بمرض كوفيد-19 ونحو 147 ألف وفاة.
وبعد تراجع الوباء في مايو، تتزايد الإصابات خصوصا في الجنوب والغرب ما أجبر العديد من الولايات على العودة عن رفع تدابير العزل.
وتستمر الولايات في شمال شرق البلاد التي كانت بؤرة للأزمة، بالسيطرة على الوباء. وتفرض هذه الولايات أيضًا إجراءات الحجر الصحي أو الاختبار الإلزامي للمسافرين القادمين من سائر أنحاء البلاد.