أفادت وكالة أنباء رويترز بأن الإدارة الأمريكية عرضت منحة مالية قدرها 2,500 دولار لكل طفل مهاجر غير مصحوب يرغب في «المغادرة الطوعية» إلى بلده الأصلي، وفق خطاب أُرسل إلى ملاجئ الأطفال تديره وزارة الأمن الداخلي. يبدأ التطبيق عملياً مع الفئة العمرية 17 عاماً ويُستثنى منه القُصّر القادمون من المكسيك، على أن تُصرف المنحة بعد موافقة قاضٍ للهجرة وإتمام العودة.
السياق القانوني والسياسي
يندرج هذا التحرك ضمن مسار أوسع لتشجيع «العودة الطوعية» بالتوازي مع قيود على اللجوء وإجراءات متشددة تستهدف سرعة البتّ في ملفات القاصرين. وقد واجهت محاولات سابقة لترحيل قاصرين—خصوصاً من غواتيمالا—أوامر قضائية بوقف التنفيذ لحين انتهاء الطعون، ما يعكس تعقيد الإطار القانوني المحيط بحماية الأطفال غير المصحوبين.
ردود الفعل
منظمات الدفاع عن الأطفال وصفت العرض بأنه «تكتيك قاسٍ» قد يدفع قاصرين إلى اتخاذ قرارات خطرة تحت ضغط الظروف داخل مراكز الإيواء، بينما تقول الحكومة إن البرنامج «يوسّع الخيارات» أمامهم. بالنسبة للأسر العربية المهاجرة، يُنصح بالتواصل السريع مع محامين مختصين بقانون الهجرة قبل أي توقيع أو قرار بالمغادرة لضمان فهم التبعات القانونية كاملة.
