وكالات/الحرة
زار الرئيس الأمريكي، جو بايدن، والسيدة الأولى جيل بايدن، الجمعة، أطفالا في المستشفى عشية عيد الميلاد، وأدخلا عليهم البهجة، وفق تعبير وكالة أسوشيتد برس.
وتعد زيارة السيدة الأولى للمستشفيات لعيادة الأطفال، عشية الأعياد، من التقاليد القديمة في الولايات المتحدة، لكن مرافقة الرئيس لزوجته، الجمعة، كانت مفاجأة للجميع، حيث قال البيت الأبيض إنها المرة الأولى التي ينضم فيها رئيس في منصبه إلى الزيارة.
وفي المستشفى، تحدث بايدن والسيدة الأولى، مع مجموعة من الأطفال يصنعون، وسألوا كل واحد منهم عما رسموه على فوانيسهم.
وتحدث كلاهما إلى طفل قال إن المستشفى “ساعده”، وردت جيل بايدن: “حسنًا، نأمل أن نجلب لك بعض الفرح اليوم” ليضيف الرئيس من جانبه “أنتم تجلبون لنا الفرح، يا صديقي”.
بعدها جلب بايدن هاتفه ليعرض للأطفال صورًا لكلبه الجديد، البالغ من العمر أربعة أشهر تقريبًا.
وانضم الكلب إلى الأسرة هذا الأسبوع وشوهد يلعب مع معالج في الحديقة الجنوبية لمجمع البيت الأبيض في وقت سابق الجمعة قبل مغادرة بايدن لزيارة المستشفى.
ثم جلس الرئيس والسيدة الأولى أمام شجرة عيد الميلاد في المستشفى، حيث قرأت جيل بايدن للأطفال قصة بعنوان “ليلة أولاف قبل عيد الميلاد” ، والتي تم توزيعها على مئات الأطفال في غرفهم بالمستشفى.
وقال البيت الأبيض إن شركة والت ديزني قدمت نسخًا من الكتاب لكل مريض حتى يتمكنوا من متابعة قراءة السيدة الأولى.
يعود التقليد السنوي المتمثل في زيارة السيدة الأولى للمستشفى إلى بيس ترومان، الذي شغل هذا المنصب من 1945-1953.
ويحتفل البيت الأبيض هذا العام بعيد الميلاد بتزيين المكان بالأشرطة الملونة والزخارف والصور العائلية وعلب الهدايا الرمزية المعروضة في صناديق حمراء زاهية الألوان.
وقال موقع “شير أميركا” التابع لوزارة الخارجية الأمريكية إن نحو 100 شخص قد ساعدوا في عملية التزيين، باستخدام 25 إكليلا من الزهور، و41 شجرة عيد ميلاد، و300 شمعة، و6 آلاف قدم من الأشرطة الملونة، و10 قطع من الزينة، وما يقرب من 80 ألف مصباح من مصابيح الاحتفال بالأعياد.
وفي أول مناسبة للاحتفال بعيد الميلاد المجيد لبايدن في البيت الأبيض، كشفت السيدة الأولى مؤخرا أن الفكرة الرئيسية لمظاهر الاحتفال بالمناسبة في البيت الأبيض للعام 2021 تدور حول “هدايا من القلب” والتي تشمل عدة معان مثل: الإيمان والمجتمع والأسرة والصداقة والتحصيل العلمي والطبيعة والامتنان والخدمة والسلام والوحدة والفنون، وهي مواضيع تجمع الأميركيين من جميع الأعمار والخلفيات.
وكل غرفة من غرف المنزل تجسد هذا الموضوع بطريقة ما. فعلى سبيل المثال، في الرواق الشرقي، تمثل الحمائم الملونة بألوان قوس قزح والنجوم ذات الشهب “السلام والنور الذي جلبته لنا جميعا خدمة عمال الخطوط الأمامية والمسعفين أثناء الجائحة”، كما يقول البيت الأبيض.
وفي المكتبة، توجد أكوام من الكتب المزخرفة والطيور والفراشات، وكلها مصنوعة من الصحف المعاد تدويرها، لتجسد هدية التحصيل العلمي.
أما رسائل الشكر المكتوبة بخط اليد، المعروضة في الغرفة الشرقية، فهي احتفاء بالنعم والامتنان، وفق الموقع ذاته.