أطلق مجهولون النار على مجموعة من طلاب المدارس خلال انتظارهم حافلة لنقلهم إلى مدينة فيلادلفيا الأمريكية، ما أسفر عن إصابة ثمانية طلاب تتراوح أعمارهم بين 15 و 17 عاماً.
وعانى أحد الطلاب المصابين، بعد ظهر يوم أمس الأربعاء، من إصابات خطرة وهو في حالة حرجة في مستشفى المنطقة.
وقع إطلاق النار حوالي الساعة 15:00 عندما كان بعض طلاب مدرسة “نورث إيست” الثانوية يهمون بالصعود إلى حافلتهم فوقع إطلاق النار، بحسب ما ذكره مفوض الشرطة المحلية، كيفن بيثيل.
وقال المفوض إن لقطات فيديو كاميرا المراقبة تظهر خروج 3 أشخاص من سيارة متوقفة عبر الشارع وقيامهم بفتح النار على الطلاب. وأطلقوا باتجاههم أكثر من 30 طلقة.
تتراوح أعمار الضحايا بين 15 و17 عامًا، وأحدهم أصيب بوابل من الرصاص ولذلك أصبحت حالته حرجة.
وأضاف بيثيل للصحفيين بعد إطلاق النار: “من الصعب أن أجلس هنا وأرى، في غضون ثلاثة أيام، لدينا 11 حادثة إطلاق وإصابات بالرصاص.. إن الأعمال الجبانة التي شهدناها خلال الأيام الثلاثة الماضية غير مقبولة”.
ويعد إطلاق النار يوم الأربعاء هو الأحدث في سلسلة من جرائم العنف التي تحدث عند محطات حافلات “سيبتا” أو بالقرب منها، أو حتى في الحافلات نفسها.
وألقى مفوض الشرطة بظاهرة العنف على “عدم معالجة القادة المحليين لمسألة العنف المسلح”.
من جهته، وعد عمدة فيلادلفيا شيريل باركر أمام الصحفيين بأن مسؤولي المدينة “سيتخذون إجراءات لمكافحة العنف المتزايد”.
وقال باركر: “الغرض من وجودنا هنا اليوم هو إبلاغكم بأن هذا قد طفح الكيل”.