كشفت وثائق سرية منشورة أخيرًا، أن الحكومة الأمريكية أنفقت أموال دافعي الضرائب في تطوير تكنولوجيا مستوحاة من أفلام الخيال العلمي، ما سخر منه بعض النشطاء مقارنين بين هذا الأمر، وجهاز كانت أعلنت عنه مصر يعالج جميع الأمراض، أطلق عليه المصريون “جهاز الكفتة” .
وتشمل هذه التقنيات الخيالية التي تصرف عليها الحكومة الأمريكية “الثقوب الدودية” التي يأمل الباحثون أن تمكنهم من السفر إلى أجزاء بعيدة من الفضاء، وعباءة الاختفاء “طاقية الإخفاء” ، و”محركات ورب”، وأسلحة الليزر عالية الطاقة.
وحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أصدرت وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية (DIA) قائمة من المستندات السرية استجابة لطلب بموجب قانون حرية المعلومات.
وكشفت الوثائق السرية التي تم رفع سريتها عن تفاصيل 38 مشروعًا غريبًا تموله الحكومة، بعد أن طلب مدير مشروع اتحاد العلماء الأمريكيين، ستيفن أفترغود، نشر المعلومات التي تم تصنيفها سرية وإرسالها إلى الكونغرس العام الماضي.
وذكرت إحدى الوثائق المشروع رقم 8، تحت عنوان “الثقوب الدودية والبوابات النجمية، والطاقة السلبية”، بقيادة الباحث إريك ديفيس من شركة “إيرث تك إنترناشونال”، وهي شركة مقرُّها في مدينة “أوستن” بولاية تكساس.
وزعمت المنشأة أنها تعمل على “استكشاف حدود مجالات العلوم والهندسة”.
وقال أفترغود: “أعتقد أن أيّ شخص ينظر إلى هذه العناوين سيتساءل: ما إذا كانت وكالة استخبارات الدفاع تفكر عندما مولت هذه المشاريع، أعتقد أن هذه هي المشاريع التي يمولونها عندما يكون لديهم فائض من الأموال”.
وأضاف: “كنت أحب الخيال العلمي عندما كنت أصغر سنًّا، ولكن اليوم أنا أحب الحكومة الجيدة، لذلك لم أكن مسرورًا بالأمر”.