بعد اعتراض الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على توفير أى حماية للأمير هاري وميجان بالولايات المتحدة قائلا أنهم يجب أن يدفعوا ثمن حمايتهم، قام الأمير تشارلز بالتكفل بفاتورة أمن الزوجين بأمريكا معلنا قيامة بدقع 2 مليون استرلينى كمساهمة خاصة منه لأمنهم، وقد تتكف الفاتورة الكلية لحماية الزوجين 4 مليون استرلينى
وقال مصدر ملكي: “تشارلز وافق على دفع” كمساهمة خاصة إلى الزوجين.
وأصر ميجان وهاري على أنهما لم يقصدان أبدًا طلب المساعدة من دونالد ترامب في تكاليف الأمن بعد أن غرد الرئيس ليقول إن دافعي الضرائب الأمريكيين لن يساهموا في حمايتهم.
وقال متحدث باسم ساسكس أمس: “ليس لدى دوق ودوقة ساسكس أي خطط لطلب موارد أمنية من الحكومة الأمريكية”. “تم إجراء ترتيبات أمنية ممولة من القطاع الخاص.”
وقال ترامب عبر “تويتر”: “أنا صديق ومعجب بالملكة والمملكة المتحدة.. أفيد بأن هاري وميجان، اللذين غادرا المملكة سيقيمون بشكل دائم في كندا.. الآن غادروا كندا إلى الولايات المتحدة.. ومع ذلك لن تدفع الولايات المتحدة مقابل حمايتهم الأمنية.. يجب أن يدفعوا”.
وكانت الأنباء قد أفادت بأن الأمير هارى وميجان ماركل فرّا من كندا وانتقلا إلى كاليفورنيا وسط جائحة الفيروس التاجى، وبحسب ما ورد، غادر دوق ودوقة ساسكس إلى الولايات المتحدة قبل إغلاق الحدود بسبب اندلاع الفيروس القاتل، وجاء هذا بعدما أعلن إصابة والد هارى، الأمير تشارلز، ولى العهد البريطانى البالغ من العمر 71 عامًا، بفيروس كورونا المستجد، الذى شوهد لأول مرة الليلة الماضية منذ تشخيصه وظهر فى حالة معنوية جيدة، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة “mirror” البريطانية.
وكان يقدر مشروع قانون أمنهم ببريطانيا قائمة بتسعة ضباط بريطانيين ذوي مهارات عالية يتنقلون بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة ، بما يصل إلى 8 ملايين جنيه إسترليني سنويًا ويغطيه دافعو الضرائب البريطانيون من خلال ميزانية شرطة العاصمة. كما تلقوا الدعم من شرطة الخيالة الملكية الكندية.