آمال أحمد- نيويورك نيوز
تجمع المئات من سكان كوينز، والذين تضرر المبنى السكني القانطين به إثر حريق ضخم قضى على المبنى بالكامل منذ شهرين، ليسجلوا اعتراضهم الشديد على قرار طردهم من الفنادق الممولة من المدينة والتي يقيمون بها بعد الحريق.
أحُبر 200 أسرة على المغادرة بعد إخلاء المبنى من السكان، وبالرجوع لتفاصيل الحادث، فقد تضرر أكبر مبنى سكني في كوينز من الحرائق إبريل الماضي، وتم اخلائه بالكامل في حادثة هزت ولاية نيويورك.
بحسب صحيفة سي بي اس نيويورك، هتف المجتمعين في الوقفة الاحتجاجية، عبارات مناهضة للقرار، وأكدوا على أنهم لن يتركوا وطنهم بحسب تعبيرهم، فقد أجبروا على ذلك في 6 ابريل الماضي، بعد اشتعال النيران في المبنى الكائن في شارع 34 أفنيو وشارع 89 في جاكسون هايتس.
والأن بعد أن أقاموا في الفنادق التي تمولها المدينة، أخبرتهم إدارة الحفاظ على المساكن والتنمية بنويورك، أنه يتعين عليهم ترك المكان بحلول 20 يونيو الجاري.
واستنكر السكان قرار طردهم من الفنادق الذين يقطنون بها حاليا، وأعربوا عن غضبهم الشديد، ووصفوا الأثار المترتبة على الحادث بالمرعبة، وبخاصة في وجود الوباء، وكيف أصبحوا بلا مأوى، فضلا عن الأوقات العصيبة التي عانوا منها وقت الحريق.
وتتلخص مطالب السكان المتضررين، في تمديد مدة إقامتهم في الفندق حتى يتسنى لهم العثور على سكن أخر، بحد أقصى سبتمبر المقبل، وهو وقت كافٍ لتوفيق الأوضاع، وهو قرار وصفه السكان بالقاسي ولا يتوافق بأي حال من الأحوال مع الظروف الراهنة للأسر، فلا يتبقى سوى أسبوع واحد على نهاية الموسم الدراسي.