توجه الرئيس دونالد ترامب إلى قاعدة دوفر الجوية بولاية ديلاوير اليوم السبت ليكون في استقبال نعوش أربعة أمريكيين قتلوا في تفجير انتحاري بشمال سوريا.
أعلن ترامب عن هذه الرحلة في تغريدة على “تويتر” قبل الفجر، ويخوض الرئيس الأمريكي معركة مع الديمقراطيين في الكونجرس أدت إلى إغلاق جزئي للحكومة لفترة تقترب من الشهر.
وقال ترامب “سأغادر إلى دوفر لأكون مع أسر أربعة أشخاص مميزين للغاية فقدوا أرواحهم في خدمة بلادنا”.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض قبل مغادرته إنه يعتزم لقاء أسر القتلى في مهمة وصفها بأنها “قد تكون أصعب شيء يمكن أن يقوم به كرئيس”.
وقاعدة دوفر مكان تقليدي لاستقبال نعوش العسكريين الأمريكيين الذين يقتلون في الخارج، بحسب مانقلت “رويترز”.
وتعتقد الولايات المتحدة أن الهجوم الذي أسفر عن مقتل الأمريكيين الأربعة كان من تدبير تنظيم “داعش” الإرهابي (المحظور في روسيا).
وأعلن ترامب الشهر الماضي أنه يعتزم سحب القوات الأمريكية من سوريا سريعا لكنه قال منذ ذلك الحين إن الانسحاب لن يتم بسرعة في محاولة من جانبه لضمان أمن حلفائه الأكراد في شمال سوريا الذين يواجهون احتمال تعرضهم لهجوم تركي.
وقال ترامب للصحفيين اليوم السبت إن سياسته الخاصة بسوريا حققت تقدما لكن ما زال الأمر يتطلب مزيدا من العمل لتدمير أهداف تنظيم “داعش”، ودافع عن خططه للانسحاب.
وتابع ترامب “(السياسة) تسير بشكل جيد للغاية لكن عندما توليت السلطة كان الوضع مربكا تماما. لكن كان عليك أن تسأل نفسك: نحن نقتل (أفراد) تنظيم “داعش” لحساب روسيا وإيران وسوريا والعراق ولحساب أماكن أخرى كثيرة. في مرحلة ما تريد أن تعيد أبناءنا إلى أرض الوطن”.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان أسماء ورتب ثلاثة من القتلى الذين سقطوا في هجوم الأربعاء في منبج السورية. ولم تعلن وزارة الدفاع اسم القتيل الرابع وهو متعاقد يعمل في شركة خاصة.