نشر مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية تقريرًا حول أهم 10 أحداث وقعت عام 2018، منها انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، والحروب التجارية الأمريكية التي أطلقها الرئيس دونالد ترامب.
وأشار المجلس -وهو من أكبر مراكز الأبحاث الأمريكية- إلى أنه من المتوقع أن تستمر عواقب بعض هذه الأحداث خلال عام 2019.
وأورد التقرير تلك الأحداث على الشكل التالي:
أولاً- فوز الديمقراطيين بأكثرية مقاعد مجلس النواب، ما شكل ضربة قوية للرئيس ترامب.
ومن المتوقع أن يستغل الحزب الديمقراطي سلطته الجديدة لإبراز الخلافات مع البيت الأبيض، ما سيؤدي إلى وضع مزيد من الضغوط على ترامب، وهو ما سيظهر في الفترة المقبلة.
ثانيًا- تفاقم الأزمة الإنسانية، خاصة المجاعة في اليمن بسبب الحرب، والأزمة في فنزويلا نتيجة انهيار اقتصادها مع الدفع بنحو 2.3 مليون فنزويلي إلى الهجرة.
ثالثًا- توقيع اتفاقية سلام بين إثيوبيا وإريتريا بعد حرب استمرت لأكثر من 12 عامًا، وانتهت عام 2000.
رابعًا- مغادرة ترامب لقمة مجموعة الـ7 التي عقدت في كيبك بكندا قبل انتهائها، ونشره تغريدات يهاجم فيها بعض زعماء المجموعة، إضافة إلى قمته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ثم مشاركته في الاحتفال بالذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى، والتي انتقد فيها الرئيس إيمانويل ماكرون.
خامسًا- انطلاق حركة “أنا أيضًا” (me too) العالمية في الولايات المتحدة ودول أخرى لمكافحة التحرش الجنسي.
سادسًا- مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول.
سابعًا- إعلان الرئيس ترامب انسحاب واشنطن من الاتفاق النوويالموقع بين إيران و 6 دول كبرى، وهي الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين وألمانيا، أعقبه قرار إعادة فرض العقوبات على طهران.
ثامنًا- انسحاب واشنطن من اتفاقية باريس للمناخ، وتحذيرات جديدة بأن الظروف المناخية أصبحت تتغير بشكل سريع، والسبب هو الإنسان.
تاسعًا- تزايد ضعف أوروبا نتيجة توتر العلاقات مع الولايات المتحدة، وانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والاضطرابات الداخلية في بعض الدول الأعضاء.
عاشرًا- اندلاع حروب تجارية، خاصة بين الولايات المتحدة والصين، بسبب سياسات ترامب الهادفة إلى فرض رسوم جمركية على بعض الواردات من الصين.